من خلال الرسم على الجدران، قررت الرسامة المصرية الشابة مها جميل المحافظة على التراث النوبي وإسعاد أبناء منطقتها.
على جدران المنازل وداخلها في بلاد النوبة جنوب أسوان ترسم الشابة البهجة على وجوه الناس.
وتروي جميل أنها بدأت بالرسم على الجدران منذ كان صغيرة، مضيفة: "رسمت رسمةً فوق السرير فأحببت الرسم على الجدران ورأيت فيه حرية".
والرسامة مها خريجة الفنون الجميلة، فبينما كانت في سنتها الجامعية الأولى، شاهدت الفنانين في الخارج وهم يرسمون على الجدران في بلدانهم، فأحبّت أن تنفّذ الفكرة في بلدها وقرب منزلها. وتلقّت الفنانة الشابة دعمًا من هيئات حكومية وانتشر فنها.
تعبّر جميل عن السعادة التي تشعر بها عندما ترسم، وعن السعادة التي يشعر بها الآخرون أيضًا بفضل رسماتها، "فأهل النوبة أناس طيبون يتعاملون بطبيعتهم". وتقول: "أحبّ الإحساس معهم بالفرحة؛ لذا أحب أن أرسم لهم وأفرحهم".
وترى الفنانة في التراث النوبي ثقافة جميلة ومادة قوية يمكن أن تقدمها. وتشير إلى الطبيعة الجميلة في المنطقة الممتدة على طول النيل.