لقي سبعة أشخاص على الأقل حتفهم، على أيدي مسلحين بعد هجومهم اليوم الجمعة، على مدرسة إسلامية في مخيم للاجئين من الروهينغيا على الحدود بين بنغلادش وبورما، بحسب ما ذكرت الشرطة.
وجاءت عمليات القتل وسط تصاعد التوتر بعد مقتل أحد زعماء الروهينغيا في المخيم بالرصاص خارج مكتبه قبل ثلاثة أسابيع.
وقال مسؤول في شرطة المنطقة لوكالة "فرانس برس": إن المهاجمين أردوا بعض الضحايا بالرصاص وطعنوا آخرين بالسكاكين.
وقتل أربعة أشخاص على الفور في هجوم اليوم الجمعة، وتوفي ثلاثة آخرون في مستشفى في مخيم بالوخالي، فيما لم تحدد الشرطة عدد الجرحى.
بدوره، قال شهاب قيصر خان، القائد الإقليمي لكتيبة شرطة مسلحة للصحافيين: "قبضنا على أحد المهاجمين عقب الحادث مباشرة". وأضاف أنه عُثر على المشتبه به ومعه مسدس وست طلقات نارية وسكين.
At least seven people were murdered in an attack on an Islamic seminary in a Rohingya refugee camp near the Bangladesh-Myanmar border. The assailants shot some victims and attacked others with knives, a regional police official told reporters on Friday. pic.twitter.com/fEo0NwVWWF
— AlphaRadio106.5FM (@alpha1065fm) October 22, 2021
واختبأ العديد من ناشطي الروهينغيا، منذ مقتل المدافع الحقوقي مهيب الله على يد مهاجمين مجهولين.
واتّهم بعض الناشطين جيش إنقاذ روهينغيا أراكان (أرسا) في عملية القتل. وهذه المجموعة المتشددة تقف وراء الهجمات على قوات الأمن في بورما عام 2017 التي تسبّبت في اندلاع حملة قمع عسكرية ونزوح جماعي إلى بنغلادش، فيما نفت المجموعة المسلحة تلك المزاعم.