الجمعة 22 نوفمبر / November 2024

رغم رفض اللقاح.. لا إصابات جديدة بكوفيد-19 في كوريا الشمالية

رغم رفض اللقاح.. لا إصابات جديدة بكوفيد-19 في كوريا الشمالية

شارك القصة

تقرير يتناول أسباب خلو كوريا الشمالية من كورونا عام 2020 (الصورة: يونهاب)
تستخدم السلطات الكورية الشمالية مصطلح الإصابة بـ"حمّى" للإشارة إلى المصابين بكوفيد-19؛ بسبب نقص في فحوص الكشف عن المرض.

أفادت وكالة الأنباء الكورية الشمالية الرسمية، اليوم السبت، بأنه لم تُسجّل في البلاد أي إصابة بكوفيد-19 للمرة الأولى منذ تسجيل أول إصابة في مايو/ أيار الماضي.

وأكّدت الوكالة "عدم التبليغ عن أي مصاب جديد بـ "حمى" خلال 24 ساعة منذ مساء الخميس، وذلك للمرة الأولى منذ أن بدأت البلاد في إحصاء الإصابات بكوفيد-19 في مايو الماضي.

وتستخدم السلطات الكورية الشمالية مصطلح الإصابة بـ"حمّى" للإشارة إلى المصابين بكوفيد-19؛ بسبب نقص في فحوص الكشف عن المرض.

وسجّلت كوريا الشمالية نحو 4,8 ملايين إصابة بكوفيد-19 منذ نهاية أبريل/ نيسان الماضي، إضافة إلى أن "99,994%" من المصابين شُفوا تمامًا و204 مرضى فقط يخضعون للعلاج، وفق الوكالة.

لا تلقيح

ولم تلقح كوريا الشمالية أيًا من سكانها ضد كوفيد-19، إذ رفضت عرضًا من منظمة الصحة العالمية لتقديم لقاحات.

وكانت بيونغيانغ أعلنت تسجيل أول إصابة بكوفيد-19 على أراضيها في 12 مايو، وفعّلت "أقصى نظام للوقاية من الجائحة في حالات الطوارئ"، مع إشراف الزعيم كيم جونغ أون نفسه على استجابة الحكومة.

ولطالما تباهت كوريا الشمالية، إحدى أوائل دول العالم التي أغلقت حدودها في يناير/ كانون الثاني 2020، بعد ظهور كوفيد-19 في الصين المجاورة، بقدرتها على إبقاء الفيروس بعيدًا.

وصنف النظام الصحي الكوري الشمالي في المرتبة 193 من أصل 195 دولة، في دراسة أعدّتها جامعة جونز هوبكنز الأميركية العام الماضي.

وفي نهاية مايو الماضي، أشارت وكالة الأنباء المركزية الحكومية إلى إحراز "تقدم" في تشخيص وعلاج المرضى بكوفيد-19، لكن الخبراء شككوا في هذا الادعاء بالاستناد إلى فشل البنى التحتية الصحية في البلاد وعدم تلقي السكان لقاحا مضادا لكوفيد-19.

ورغم ذلك، تفتقر مستشفيات كوريا الشمالية إلى التجهيزات، وتضمّ عددًا قليلًا من وحدات العناية المركّزة.

تابع القراءة
المصادر:
العربي - أ ف ب
تغطية خاصة
Close