قرر موظفة سابقة في شركة التجارة الإلكترونية "أمازون"، رفع دعوى قضائية ضد الشركة، أشارت فيها إلى أنها تعرضت للفصل دون وجه حق مع المطالبة بإعادة راتبها، بعدما أصيبت بفيروس كورونا واحتاجت وقتًا طويلًا للتعافي.
وطالبت بريتاني هوب (29 عامًا)، وهي مديرة علامة تجارية سابقة لخط الأزياء التابع لأمازون، والذي يحمل اسم "ذا دروب" ومقره مانهاتن، بتعويض عن الضرر الناتج عن انتهاك قوانين اتحادية وقوانين مدينة نيويورك المتعلقة بالعجز عن العمل.
وقالت هوب إنها دخلت المستشفى بعد تشخيص إصابتها بالفيروس في الثالث من فبراير/ شباط 2020 بعد أربعة شهور من تعيينها، قبل أسابيع من بدء انتشار فيروس كورونا في الولايات المتحدة، مضيفة أنها أدركت في وقت لاحق أنها "مصابة بأعراض كوفيد شديدة".
"أفكار انتحارية"
ولم تذكر الشكوى المقدمة أمام محكمة مانهاتن الاتحادية، ما إذا كان قد تم تشخيص إصابة هوب بكوفيد أم لا، كما قدمت الموظفة السابقة أيضًا شكوى أمام اللجنة الأميركية للمساواة في فرص العمل.
وأفادت هوب بأنه بعد انتشار الجائحة وعملها لساعات طويلة، بدأت تراودها أفكار انتحارية وتدهورت صحتها البدنية.
وقالت إنها طلبت إجازة مرضية في 12 مايو/ أيار 2020، مما دفع الشركة لحجب بريد العمل الإلكتروني الخاص بها والصفحة الخاصة بطلبات العجز عن العمل والإجازات بالشركة.
وأضافت أن أمازون فصلتها من العمل بعد ذلك بشهرين "لتغيبها عن العمل"، وألزمتها بدفع 12273 ألف دولار، تزعم الشركة أنها مستحقات زائدة.
وذكرت الشكوى أن هوب "لم تتمكن من استكمال عملية طلب إجازة من عملها نظرًا لطول أمد وشدة أعراض كوفيد التي أصيبت بها".
