تعارك عضوان في الكونغرس البوليفي بعنف، حيث تبادلا الركلات واللكمات أمس الثلاثاء خلال جلسة برلمانية عامة مخصصة لمناقشة تقرير عن توقيف الرئيسة اليمينية السابقة جانين أنييز.
وبث التلفزيون لقطات تظهر النائب عن حزب "كريموس" اليميني المعارض هنري مونتيرو والنائب عن حزب الحركة نحو الاشتراكية (ماس) الحاكم أنطونيو غابرييل كولك، وهما يتعاركان في قاعة المجلس أثناء عرض وزير الداخلية فرناندو ديل كاستيلو التقرير.
Extraordinary footage has captured the moment chaos descended on the floor of the Bolivian Parliament when opposing politicians threw punches during a debate over the detention of a former ruler. https://t.co/nelxFnaKAA pic.twitter.com/iyyPe7nQcn
— Atlantide (@Atlantide4world) June 9, 2021
وأشار وزير الداخلية إلى الوضع السياسي الناجم عن استقالة الرئيس السابق إيفو موراليس في عام 2019، مجددًا الاتهامات التي أطلقها حزب "ماس" وحلفاؤه، حول محاولة المعارضة إعداد انقلاب بعد تعيين رئيس مؤقت بشخص أنييز.
تنديد بالتوقيفات
في المقابل، نددت المعارضة بتوقيف أنييز في مارس/ آذار الماضي، معتبرة أنه انتهاك للقانون.
ونفت المعارضة مرة أخرى الاتهامات بالإعداد لانقلاب، مؤكدة أن البوليفيين قد خرجوا في 2019 احتجاجًا على موراليس المتهم بتزوير الانتخابات.
وقال وزير الداخلية: "متواطئون، متواطئون"، مخاطبًا النواب الأعضاء في حزب كريموس بزعامة حاكم منطقة سانتا كروز لويس فرناندو كاماتشو، الذي لعب دورًا كبيرًا في سقوط موراليس.
وطالب السناتور مونتيرو بالاحترام قبل أن يهاجمه النائب كولك وبعض زملائه. ثم تعارك الرجلان وسقط كولك أرضًا تحت ضربات خصمه.
كما تشابكت نائبتان، هما تاتيانا أنييز (كريموس) وماريا ألانوكا (ماس)، في مكان آخر يتبع للبرلمان. وتم تعليق الجلسة البرلمانية إلى حين استتباب الهدوء، ثم تمكن الوزير من مواصلة كلامه.