بعد أربعة أشهر من وفاته، حصل النجم الأرجنتيني دييغو أرماندو مارادونا على تبرئة من تهمة التهرب الضريبي، رافقته طوال 30 عامًا، بقيمة 34 مليون يورو.
وفي عام 1991، اتهم القضاء الإيطالي النجم الأرجنتيني، عندما كان لاعبًا لنادي نابولي الإيطالي بالتهرب الضريبي، بمستحقات بلغت 2.5 مليون جنيه إسترليني.
وارتفعت قيمة المبلغ مع الفائدة منذ ذلك الحين إلى 34 مليون جنيه إسترليني، قبل أن يصدر القضاء حكمًا في 2006 بمصادرة مجوهرات وساعة ماركة "رولكس" للفائز بكأس العالم أثناء زيارته إلى نابولي.
وبحسب تقرير لصحيفة "ذا صن" البريطانية، فإنّ المحكمة العليا في إيطاليا قضت مؤخرًا بأحقية مارادونا بالحصول على عفو ضريبي في عام 2013.
وتعليقًا على خبر البراءة، صرّح أنجيلو بيساني محامي مارادونا قائلًا: "أخيرًا حصل مارادونا على حكم يعيد له شرفه وكرامته، لقد كان يعلم دومًا أنه بريء".
وبعد وفاة أسطورة كرة القدم الأرجنتيني في 25 نوفمبر/ تشرين الثاني الماضي عن عُمر 60 عامًا بسبب أزمة قلبية، بدأ القضاء الأرجنتيني تحقيقًا موسَّعًا لتحديد ما إذا كان هناك أي نوع من الإهمال في علاجه الطبي بشكل قد يكون أدى إلى ما يمكن اعتباره جريمة قتل خطأ.