حقق ليستر سيتي لقبه الأول في كأس الاتحاد الإنجليزي لكرة القدم بالفوز 1-صفر على تشيلسي في استاد ويمبلي اليوم السبت أمام أكبر عدد للمشجعين في إنكلترا منذ مارس/ آذار 2020.
وقام لاعبا الفريق حمزة شودري الإنكليزي الجنسية والفرنسي ويسلي فوفانا بحمل علم فلسطين والتلويح به في الملعب التاريخي لإنكلترا. وأبقى شوري العلم على كتفه خلال تسلم ميدالية المباراة النهائية في لفتة تاريخية خلال هذه المناسبة للشعب الفلسطيني وصموده أمام العدوان الإسرائيلي.
حمزة تشودري، لاعب ليستر سيتي، استلم ميدالية البطولة وهو يضع العلم الفلسطيني على كتفه. الجميل في الموضوع أن المباراة لعبت أمام أكثر من 20 ألف متفرج. #حسن_عطيه #Hasanatieh#فلسطين #فلسطين_تنتفض #القدس_تنتفض #القدس_أقرب #القدس#غزة#انقذوا_حي_الشيخ_جراح pic.twitter.com/zjSNReEIRr
— Hasan Atieh (@HasanAtieh1) May 15, 2021
وجاءت هذه المبادرة الملفتة أمام أكبر حضور للمشجعين في إنكلترا منذ أكثر من عام واحد، حيث حضر 21 ألف متفرج في استاد ويمبلي البالغ سعته 90 ألف شخص.
وقوبلت تحية اللاعبين بالاستحسان الكبيراً ولقيت رواجاً على مواقع التواصل الإلكتروني وتبادل الناشطون صور شودري وفوفانا. وكذلك اجتاحت حسابات الفلسطينيين الذين قابلوها بعبارات الإشادة والثناء على لاعبي فريق ليستر.
وخسر ليستر في ثلاث مرات سابقة في نهائي كأس الاتحاد، آخرها في 1969، ولجأ إلى الدفاع أغلب فترات المباراة، لكنه سجل هدفًا من بين أجمل أهداف المباريات النهائية في تاريخ المسابقة الممتد على مدار 149 عاما، ليحصد اللقب لأول مرة.
تحت أنظار أكثر من 15 ألف متفرج، حمل لاعبا ليستر سيتي الإنكليزي حمزة تشودري والفرنسي ويسلي فوفنا علم فلسطين لإظهار التضامن مع الشعب الفلسطيني في وجه الاعتداءات الإسرائيلية في ملعب "ويمبلي". كما وضع تشودوري العلم الفلسطيني على كتفيه أثناء استلامه الميدالية الذهبية. pic.twitter.com/uQeMCXelQU
— Rashed (@mubaidin_rashed) May 15, 2021
المباراة
وكانت الإثارة حاضرة في اللحظات الأخيرة حيث اعتقد تشيلسي أنه أدرك التعادل بعدما سجل ويس مورجان بطريق الخطأ في مرماه، لكن حكم الفيديو المساعد ألغى الهدف لأن المدافع بن تشيلويل كان في موقف تسلل في بناء الهجمة.
وسيطر فريق المدرب توماس توخيل على الشوط الأول لكنه عانى في صناعة الفرص، وحتى بعد خروج جوني إيفانز مدافع ليستر مصابًا بعد مرور 34 دقيقة من البداية.
ويعد هدف تيليمانس من بين أجمل أهداف المباريات النهائية للمسابقة التي يمتد عمرها على مدار 149 عاما، حيث استحوذ على الكرة وتوغل وأطلق تسديدة هائلة أخفق الحارس كيبا أريزابالاجا في إبعادها.
واعتبر تشيلسي أنه كانت هناك لمسة يد خلال بناء الهجمة لكن الحكم احتسب الهدف، وصنع النادي اللندني بعض الفرص لإدراك التعادل. وسدد البديل تشيلويل، لاعب ليستر السابق، برأسه في القائم، وأطلق ميسون ماونت تسديدة قوية أنقذها الحارس كاسبر شمايكل بصعوبة.
وفي اللحظات الأخيرة اعتقد تشيلسي أنه تعادل واحتفل بشكل صاخب، حيث حاول شالار سويونجو مدافع ليستر إبعاد الكرة بعد عرضية من تشيلويل، لكنها اصطدمت في زميله مورجان ودخلت المرمى. لكن حكم الفيديو ألغى الهدف لأن تشيلويل كان في موقف تسلل عندما استحوذ على الكرة في الجانب الأيسر.
وبعد صافاة النهاية، انطلقت احتفالات صاخبة هذه المرة من جانب ليستر، بطل الدوري 2016 الذي يستمتع بأنجح فترة في تاريخ النادي.
وهذا أول لقب لبريندان رودجرز مدرب ليستر في كرة القدم الإنجليزية بعدما حقق النجاح مع سيلتيك الأسكتلندي.