أعلن البيت الأبيض، الإثنين، مقاطعة واشنطن الدبلوماسية لدورة الألعاب الأولمبية الشتوية 2022 في العاصمة الصينية بكين، احتجاجًا على أوضاع حقوق الإنسان في ذلك البلد.
وقالت المتحدثة باسم البيت الأبيض، جين ساكي: "إن واشنطن لن ترسل أي تمثيل دبلوماسي أو مسؤول رسمي إلى دورة الألعاب الأولمبية الشتوية في بكين عام 2022 والدورة البارالمبية نظرًا إلى مواصلة الصين الإبادة والجرائم ضد الإنسانية في إقليم شينجيانغ والانتهاكات الأخرى لحقوق الإنسان".
وأضافت: "أن القرار لا يمنع الرياضيين الأميركيين من المشاركة في دولة الألعاب الأولمبية الشتوية المقبلة".
وتابعت: "يحظى الرياضيون في الفريق الأميركي بكامل دعمنا. سنساندهم بالكامل وسنشجعهم من الولايات المتحدة".
وفي فبراير/ شباط الماضي، دعت رئيسة مجلس النواب الأميركي نانسي بيلوسي، إلى "مقاطعة دبلوماسية" للألعاب الأولمبية التي تستضيفها الصين، في موقف أثار يومها رد فعل غاضب من بكين.
Breaking News: The U.S. will not send government officials to the 2022 Winter Olympics in Beijing in a boycott to pressure China for human rights abuses. Athletes will still be able to compete in the Winter Games. https://t.co/FuXxcxOFhG
— The New York Times (@nytimes) December 6, 2021
ويأتي القرار الأميركي بعد أيام من إعلان اتحاد لاعبات التنس المحترفات قراره تعليق بطولاته في الصين بسبب مخاوف على سلامة المصنفة الأولى على العالم سابقًا في الزوجي بينغ شواي، التي اختفت بعد إعلانها عن تعرضها لاعتداء جنسي من قبل مسؤول حكومي سابق. وكان مكان وجود بينغ مصدر قلق دولي لما يقرب من ثلاثة أسابيع.
وفي 21 نوفمبر/ تشرين الثاني أجرى توماس باخ رئيس اللجنة الأولمبية الدولية محادثة بالفيديو مدتها 30 دقيقة مع بينغ - التي شاركت في الأولمبياد ثلاث مرات ويقول مؤيدوها إنها ربما تتعرض لإكراه سياسي - أخبرته خلالها بأنها آمنة ومع العائلة والأصدقاء. لكن ذلك لم يبدد القلق حول مصيرها.
كما تواجه الصين انتقادات عدة على خلفية انتهاكات تمارس ضد أقلية الإيغور المسلمة. وفي 2019، أفادت لجنة حقوقية تابعة للأمم المتحدة، بأن الصين تحتجز نحو مليون مسلم من الإيغور في معسكرات سرية بإقليم شينجيانغ ذاتية الحكم.