في الطريق إلى كأس العالم 2022، تحثّ قطر الخطى لتنظيم أكبر حدث رياضي على مستوى العالم، والأول إقليميًا وعربيًا.
ورغم الحصار الذي تفرضه 3 دول خليجية بالإضافة إلى مصر منذ العام 2017، تمكنت قطر من تخطي العقبات. وأعلنت افتتاح ملاعب للمباريات الدولية وأخرى للتدريبات، بالإضافة إلى شبكة طرق ومواصلات.
وفي عام 2019 قطعت الدوحة شوطًا كبيرًا في استعدادها للمونديال، وأعلنت انجاز 75 بالمئة من خطة استضافة البطولة.
آخر الملاعب التي تم افتتاحها ملعب الريان، الملقب بملعب أحمد بن علي، والذي يتسع لأربعين ألف متفرج.
وأشاد رئيس الاتحاد الدولي لكرة القدم "فيفا" جياني إنفانتينو، ورئيس الاتحاد الأوروبي لكرة القدم "يويفا" ألكسندر شيفرين، بالاسعدادات المتواصلة في قطر لاستضافة النسخة الأولى من كأس العالم في الشرق الأوسط والعالم العربي. وذلك خلال زيارتهما لـ"استاد البيت" الذي يتسع لستين ألف مشجع.
وأكد شيفرين على سير الأمور على ما يرام معبّرًا عن انبهاره لأن البنى التحتية جاهزة من الآن. وأضاف "اعتقد أن بإمكان قطر استضافة كأس العالم غدًا".