زابوريجيا تشغل أوروبا.. عشرات الضحايا بقصف على محطة قطارات
أعلنت الهيئة المشغّلة للقطارات الأوكرانية، ارتفاع حصيلة القصف الروسي على محطة القطارات في وسط أوكرانيا مساء الأربعاء إلى 25 قتيلًا و31 جريحًا.
وأشارت الهيئة عبر تلغرام إلى أن طفلين من بين قتلى القصف الروسي على المحطة.
وكان الرئيس الأوكراني فولوديمير زيلينسكي قد أعلن مساء الأربعاء، عن قصف صاروخي روسي، في مستهلّ خطاب ألقاه عبر الفيديو أمام مجلس الأمن التابع للأمم المتحدة، وتحدّث عن مقتل 22 شخصًا في حصيلة أولية.
وحصل القصف على محطة قطارات في تشابلينو في منطقة دنيبروبيتروفسك في وسط أوكرانيا.
موسكو: مقتل أكثر من 200 جندي
وأشار زيلينسكي إلى أن "النيران اشتعلت في أربع عربات لنقل الركاب".
وحصل القصف بالتزامن مع إحياء أوكرانيا ذكرى استقلالها عن الاتحاد السوفياتي في العام 1991.
في المقابل، أكدت موسكو أنها قتلت "أكثر من 200 جندي أوكراني" في القصف على محطة سكك الحديد.
وقالت وزارة الدفاع الروسية في بيان إن صاروخ إسكندر "أصاب بشكل مباشر قطارًا عسكريًا في محطة تشابلينه في منطقة دنيبروبتروفسك، مما أسفر عن مقتل أكثر من 200 جندي من احتياطي القوات المسلحة الأوكرانية" بالإضافة إلى تدمير معدات عسكرية.
محطة زابوريجيا تتصدر المشهد
وفي غضون ذلك، دعت ميشيل باشيليت المفوضة السامية لحقوق الإنسان بالأمم المتحدة الرئيس الروسي فلاديمير بوتين إلى وقف الهجمات المسلحة في أوكرانيا، مضيفة أن محطة زابوريجيا النووية يجب أن تكون منزوعة السلاح.
وأضافت في خطاب ألقته اليوم الخميس، بمناسبة انتهاء فترة عملها: "يجب على المجتمع الدولي الإصرار على التوثيق" ليتمكن ذات يوم من إثبات جرائم الحرب.
من جهتها، أعلنت وزارة الدفاع الروسية أن الوزير سيرغي شويغو ناقش مع نظيره الفرنسي في محادثة هاتفية وضع محطة زابوريجيا.
واستولت القوات الروسية على المحطة الأكبر في أوروبا في مارس آذار. وظلت المحطة قريبة من خط المواجهة وتعرضت لإطلاق النار بشكل متكرر في الأسابيع الأخيرة، مما أثار المخاوف من وقوع كارثة نووية.
وتتبادل روسيا وأوكرانيا الاتهامات بشأن قصف المحطة.
واعتبارًا من اليوم الخميس، دخل الهجوم الروسي على أوكرانيا شهره السابع، وسط استمرار روسيا في عملياتها العسكرية.
تقول كييف: إن روسيا تضرب بانتظام المدن الأوكرانية بصواريخ بعيدة المدى.
ولعب الجيش والشعب دورًا بارزًا في صمود السلطة في الدولة الأوكرانية، حيث لم تتمكن روسيا من إسقاطها كما تمنت، فضلًا عن مساندة قوية لكييف من قبل الغرب وعلى رأسه الولايات المتحدة.