تعمل الكليتان على تصفية الدم من الشوائب والفضلات، وتنظيم مستوى "الكهارل" والسوائل في الجسم.
ويلجأ أطباء كثر إلى زراعة الكلى بوصفه علاجًا يؤمّن للمريض حياةً أفضل، حيث تُعد هذه الزراعة علاجًا لمرض الكِلى المزمن، أو مرض الفشل الكلوي في المرحلة الأخيرة.
ويوضّح البروفيسور رضوان ربيعي، المتخصّص في جراحة المسالك البولية بالمنظار، أن هناك نوعين لزراعة الكلى.
ويشرح أن النوع الأول هو من متبرّع حي إلى مستفيد، والنوع الثاني من مصاب بموت دماغي إلى مستفيد.
ويؤكد ربيعي أن نسبة نجاح عمليات زراعة الكِلى تفوق 95% إذا ما تم التحكم بكل المراحل.
ولا يوجد حد أعلى لعمر المريض، لكن يجب أن تفوق الفوائد المُحتملة لهذه الزراعة الأضرار.
كما أن تخصيص الكلى يتم حسب تطابق مجموعات الدم بين المتبرع والمستقبل والنوع الجيني.