الجمعة 1 نوفمبر / November 2024

زيارة غير مسبوقة.. وفد من المجلس الوطني الإماراتي في الكنيست

زيارة غير مسبوقة.. وفد من المجلس الوطني الإماراتي في الكنيست

شارك القصة

الرئيس الإسرائيلي يزور الإمارات ويشكر ولي عهد أبو ظبي محمد بن زايد (الصورة: تويتر)
قال رئيس لجنة الدفاع والداخلية والخارجية في المجلس علي راشد النعيمي: "لا رجعة إلى الوراء. فنحن نتقدّم إلى الأمام ولا نعيد التاريخ، بل نكتب التاريخ".

زار ثلاثة أعضاء من المجلس الوطني الاتّحادي لدولة الإمارات، اليوم الإثنين البرلمان الإسرائيلي، في أول زيارة لوفد إماراتي إلى الكنيست منذ تطبيع العلاقات بين البلدين.

وقال رئيس لجنة الدفاع والداخلية والخارجية في المجلس الوطني الاتحادي علي راشد النعيمي، أمام لجنة الخارجية والدفاع الإسرائيلية: "عندما نتحدث عن اتفاقيات إبراهيم، نريدكم أن تنظروا إلى الصورة الكبيرة".

وأضاف النعيمي: "هذه ليست مجرد اتفاقيات سياسية تتعلق بالأمن والدفاع، بل هي عامل تغيير للمنطقة بأسرها، معكم نريد علاقات في جميع القطاعات".

"لا رجعة إلى الوراء"

ومضى النعيمي يقول: إنّه بعد الحرب الإسرائيلية الأخيرة على قطاع غزة، "كان الناس يتساءلون عمّا سيحدث لاتفاقات إبراهيم"، مضيفًا: "أريد أن يعرف الجميع أنّه لا رجعة إلى الوراء، فنحن نتقدّم إلى الأمام ولا نعيد التاريخ، بل نكتب التاريخ".

واستضاف رئيس لجنة الخارجية والدفاع الإسرائيلية رام بن باراك الوفد الإماراتي الذي ضمّ بالإضافة إلى النعيمي كلًا من سارة فلكناز ومروان المهيري.

 ووصف بن باراك ضيوفه بـ"الجيران والإخوة"، وقال: "هناك مفهوم خاطئ كما لو أنّ اتفاقية التطبيع كانت مبنية على عنصر واحد فقط من التهديدات والتحديات المشتركة، لكن هذا أصغر جزء من الصفقة".

وأضاف أنّ "إسرائيل ملتزمة بالاتفاق وتخطّط لتعزيزه وتوسيعه في المجالات كافة".

وقبل زيارة الكنيست قام الوفد الإماراتي بزيارة "ياد فاشيم"، النصب التذكاري الإسرائيلي للمحرقة.

وتقول إسرائيل، إن اليهود في أوروبا، تعرضوا لإبادة جماعية، قتل فيها ما يقرب من 6 ملايين يهودي على يد النظام النازي الألماني لهتلر والمتعاونين معه، إبان الحرب العالمية الثانية.

مسار التطبيع

وكانت الإمارات أعلنت في سبتمبر/ أيلول 2020 تطبيع علاقاتها مع إسرائيل، في واحدة من سلسلة اتفاقيات توسّطت فيها الولايات المتحدة وأطلق عليها اسم اتفاقيات إبراهيم.

وتبادلت الإمارات فتح السفارات مع إسرائيل وزار أبوظبي رئيس الوزراء الإسرائيلي نفتالي بينت ثم رئيس إسرائيل يتسحق هرتسوغ أخيرًا.

وأصبحت الإمارات ثالث دولة عربية تطبّع علاقاتها مع إسرائيل بعد مصر والأردن، في خطوة أثارت غضب الفلسطينيين، واعتُبرت خروجًا عن الإجماع العربي الذي جعل حلّ النزاع الإسرائيلي-الفلسطيني أساسًا للسلام مع إسرائيل كما أثارت غضب الفلسطينيين.

وفي يوليو/ تموز 2021، عيّنت إسرائيل الخبير الاقتصادي أمير حايك، سفيرًا لتل أبيب لدى أبو ظبي، وهو أول سفير لإسرائيل بالإمارات بعد توقيع اتفاق السلام بين البلدين، وفق قناة "كان" الإسرائيلية الرسمية.

وبالإضافة إلى الإمارات طبّع كلّ من البحرين والمغرب علاقاته مع إسرائيل بموجب اتفاقات ابراهيم.

ووافق السودان على تطبيع علاقاته مع إسرائيل، لكنّ البلدين لم يقيما علاقات دبلوماسية بعدما تزايدت الاضطرابات في الخرطوم.

تابع القراءة
المصادر:
العربي - وكالات
Close