عبّر الإسباني بيب غوارديولا مدرب مانشستر سيتي بطل دوري إنكلترا الممتاز لكرة القدم، عن تأثره لقرار نظيره في ليفربول يورغن كلوب، الرحيل عن فريقه الحالي في نهاية هذا الموسم.
وفاجأ كلوب عالم اللعبة الشعبية أمس الجمعة عندما أعلن أن الموسم الحالي سيكون الأخير له على رأس الجهاز الفني في ليفربول.
وبعد فوز سيتي 1-صفر على توتنهام هوتسبير في الدور الرابع لكأس إنكلترا الليلة الماضية قال غوارديولا ردًا على سؤال إنه مصدوم بسبب قرار كلوب بالرحيل. وأضاف: "إنه مدرب رائع ورغم أنني لا أعرفه عن قرب إلا أنه شخص رائع".
وبعد أن قاد كلوب (56 عامًا) ليفربول للصعود لنهائي كأس الرابطة، الأربعاء الماضي، أبلع إدارة النادي بأنه سينهي مسيرته مع ليفربول بعد ثمانية أعوام ونصف في نهاية الموسم الحالي. وقال النادي: إن مساعدي المدرب، بيبين ليندرز، وبيتر كرافيتز، سيغادران كذلك في التوقيت نفسه أيضًا.
"سأنام أفضل"
وأضاف غوارديولا: "على المستوى الشخصي كان هو أكبر منافس لي منذ أن كان مدربًا لبروسيا دورتموند وكنت أنا مدربًا لبايرن ميونيخ. سأفتقده أنا شخصيًا. أنا سعيد لأنني بدونه سأنام أفضل قليلًا خلال الليل قبل مواجهة ليفربول. لكني أتمنى له كل توفيق".
وتولى الألماني كلوب تدريب ليفربول في 2015 وقاده للفوز بالعديد من الألقاب.
ودخل سيتي في منافسات حامية على لقب الدوري الإنكليزي الممتاز مع ليفربول بعد تولي غوارديولا وكلوب تدريب الفريقين وهذا ينطبق على الوضع في الموسم الحالي بينما يحتل الفريقان المركزين الأول والثاني في القائمة.
وقال غوارديولا الذي يسعى فريقه للفوز بلقب الدوري الممتاز للمرة الرابعة على التوالي: "هو لا يعترف بذلك لكنه سيعود.. جميع المدربين (يشعرون بالتعب) بعد العمل لسنوات طويلة وأنا أعرف ذلك تمامًا. ولقد شعرت بذلك عندما كنت في برشلونة لذا أنا أتفهم الأمر تمامًا".
وأضاف: "أعتقد أن الدوري الإنكليزي الممتاز سيفتقد سحره وقوة شخصيته وأسلوب لعب فريقه.. أتمنى له كل توفيق".
وكشف كلوب الذي فاز مع ليفربول بدوري أبطال أوروبا وبالدوري الإنكليزي الممتاز وبكأس العالم للأندية وبكأس الاتحاد الإنكليزي وبكأس الرابطة وبكأس السوبر أنه قرر الرحيل عن النادي لأن طاقته في تراجع.