ستطرح هاتفًا ذكيًا جديدًا.. هواوي تخطط لزيادة شرائحها للذكاء الاصطناعي
تعتزم شركة هواوي الصينية بدء إنتاج أحدث شرائحها للذكاء الاصطناعي بكميات كبيرة في الربع الأول من عام 2025، حتى في ظل ما تجد من مصاعب بسبب القيود الأميركية التي تحدّ من إنتاجها، بحسب ما نقلت وكالة "رويترز".
وقال مصدران للوكالة: إن شركة الاتصالات العملاقة أرسلت عينات من الشريحة (آسند 910سي)، أحدث منتجاتها من الشرائح، إلى بعض شركات التكنولوجيا، وبدأت في تلقي الطلبات.
وتستهدف هواوي بهذه الشريحة منافسة شركة صناعة رقائق الذكاء الاصطناعي الأميركية "إنفيديا".
وتقع هواوي في قلب الخلافات بين الولايات المتحدة والصين فيما يتعلق بالتجارة والأمن. وفرضت واشنطن سلسلة قيود على هواوي وشركات صينية أخرى، بذريعة أن تقدمها التكنولوجي يشكل خطرًا على الأمن القومي للولايات المتحدة، وتنفي بكين هذه الاتهامات، وتحاول الوصول للاكتفاء الذاتي من أشباه الموصلات المتقدمة.
وتصنع شركة سيميكونداكتور مانيوفاكتشورينج إنترناشيونال كورب (سي.إم.آي.سي) الصينية الشريحة (910سي) لصالح هواوي، لكن نقص معدات الطباعة الحجرية المتقدمة حد من إنتاجها على نطاق تجاري. ويجبر ذلك هواوي على خفض أهداف الإنتاج وتأخير تلبية الطلبات على هذه الشريحة.
هاتف ذكي جديد
وأعلنت شركة هواوي الإثنين الماضي أنها بدأت في تلقي الطلبات المسبقة لشراء هاتفها الذكي ميت 70.
وأوضحت أنها ستنظم أيضًا فعالية لعلامة ميت التجارية في 26 نوفمبر/ تشرين الثاني، إذ من المتوقع أن تكشف عن أحدث تشكيلة من الهواتف الذكية.
وبدأ متجر الشركة عبر الإنترنت في السماح للمستخدمين بحجز ميت 70، ونسختين من فئة البرو دون الحاجة إلى دفع مقدم حجز. ولم يكشف الموقع عن الأسعار النهائية.
وعادت هواوي إلى سوق الهواتف الذكية الفاخرة التي تعمل على شبكة الجيل الخامس (5جي) العام الماضي بهواتف ميت 60 التي تحتوي على أشباه موصلات منتجة محليًا.
وجرى الاحتفاء بالهواتف في الصين باعتبارها انتصارًا على العقوبات الأميركية التي منعت الشركة منذ عام 2019 من الوصول إلى الرقائق الأميركية المتقدمة وغيرها من التكنولوجيا.