في سابقة يسجّلها تاريخ السينما السودانية، ينافس فيلم "ستموت في العشرين" للحصول على جوائز الأوسكار الأميركية ضمن فئة أفضل الأفلام الروائية الدولية.
الفيلم مستوحى من قصة قصيرة للكاتب والصحافي والروائي السوداني حمور زيادة، ويحكي قصة "مزمل" الفتى اليافع، الذي يعيش صراعًا مع الموت في كل يوم مع دنوه من عامه العشرين.. بعد أن تنبأ له أحد العرافين الصوفيين بذلك. ما جعله منبوذًا وموضع تنمر من قبل قريته النائية بين النيلين الأبيض والأزرق، مطلقين عليه اسم "ابن الموت".
"وستموت في العشرين" هو من إنتاج مصري وأوروبي مشترك، غير أن كل من كاتبه ومخرجه وأبطاله هم من السودان. وقد تم تصويره أثناء الإحتجاجات ضد نظام عمر البشير المعزول.