الجمعة 15 نوفمبر / November 2024

سرقة القبور .. مخطط إسرائيلي لتهويد حي الشيخ جرّاح

سرقة القبور .. مخطط إسرائيلي لتهويد حي الشيخ جرّاح

شارك القصة

يقول أهالي حي الشيخ جراح: إن القبر جزء من موروثهم، ويؤكدون أنه يعود للصادق حجازي السعدي.

تدعي جماعات دينية إسرائيلية أن أحد القبور الموجودة في حي الشيخ جراح في القدس المحتلة يعود لرجل دين بارز، في حين يتمسك الفلسطينيون بأن القبر يعود لواحد من سكان الحي القدامى، وأن أحفاده يمتلكون قطعة الأرض التي تحتضن ذلك القبر.

ويطلب المستوطنون البركة من عند قبر ليس بالضرورة أن صاحبه المقصود بالبركة، ظنًا منهم أنه قبر شمعون الصديق، أحد رجال الدين في تاريخ اليهودية، لكن الشكوك تحوم حول هذه الرواية، ويعززها إخفاء سلطات الاحتلال الإسرائيلي لوحات تاريخية كانت موجودة داخل مغارة القبر.

ويوضح الباحث في شؤون الآثار نظمي الجعبة لـ "العربي"، أن القبر يعود لنهاية القرن الأول للميلاد، في حين أن التراث الديني اليهودي الذي يعتمد على التلمود والمشناق يعيد قصة شمعون الصديق إلى القرن الرابع قبل الميلاد، وبذلك هناك ما بين 400 عام ما بين القبر وقصة شمعون.

ويقول أهالي حي الشيخ جراح: إن القبر جزء من موروثهم الاجتماعي، ويؤكدون أنه يعود للصادق حجازي السعدي الذي يمتلك أحفاده قطعة الأرض، ويخوضون معركة قضائية لإثبات حقهم فيها.

وليست مشكلة الفلسطينيين في زيارات تأخذ طابعًا دينيًا، فالمدينة المقدسة تشهد مواسم زيارات عديدة للديانات كافة، بل تتعلق بالسياسة لا سيما في تهجير الأحياء ومن يعيش فيها وفي الاحتلال الإسرائيلي بشكل عام.

تابع القراءة
المصادر:
العربي
Close