أعلن الجيش الأميركي أن سفينة للبحرية الأميركية أطلقت أعيرة تحذيرية بعد اقتراب ثلاثة زوارق للبحرية التابعة للحرس الثوري الإيراني منها ومن زورق دورية أميركي آخر في الخليج.
ووقعت مثل تلك الحوادث بين الحين والآخر خلال السنوات الخمس الماضية، رغم أن العام الماضي شهد هدوءًا نسبيًا.
وقال الجيش الأميركي في بيان "أصدرت الطواقم الأميركية تحذيرات عديدة عبر أجهزة اللاسلكي ومكبرات صوت، لكن زوارق البحرية التابعة للحرس الثوري الإيراني واصلت مناوراتها القريبة".
وأضاف البيان "عندها أطلق طاقم (سفينة الدورية الأميركية) فايربولت طلقات تحذيرية، وابتعدت زوارق البحرية التابعة للحرس الثوري الإيراني عن السفينتين الأميركيتين إلى مسافة آمنة".
وكانت أقرب مسافة بلغتها زوارق الهجوم السريع الإيرانية من السفينتين الأمريكيتين 68 ياردة، خلال الحادث الذي وقع الاثنين في المياه الدولية في شمال الخليج.
وتأتي هذه الحادثة في وقت تتواصل فيه المفاوضات في فيينا لاحياء الاتفاق النووي مع إيران.
وقد توافقت الأطراف المنضوية في الاتفاق النووي الثلاثاء على "تسريع" المفاوضات.
وأشاد المفاوضون بالتقدم الذي تم احرازه في المفاوضات، لكنهم حذروا من ان الطريق أمامهم لا يزال طويلا في اطار العمل على التفاصيل.