أكدت كبيرة العلماء في منظمة الصحة العالمية، سمية سواميناثان أمس الثلاثاء، أنها تنتظر بفارغ الصبر إطلاق الجيل الثاني من اللقاحات المضادة لكوفيد-19 والتي قد تشمل بخاخات أنف أو حبوبًا.
وقالت سواميناثان عبر حسابات منظمة الصحة العالمية في مواقع التواصل الاجتماعي، إن لقاحات الجيل الثاني ستكون أسهل في الاستخدام من الحقن بالإبر، ويمكن أن تؤخذ ذاتيًا.
ويتم مراجعة 129 لقاحًا على الأقل، بعضها قيد التجارب السريرية، وبالتالي اختبرت على البشر، مقابل 194 لقاحًا لم يصل بعد إلى هذه المرحلة المتقدمة.
وقالت المسؤولة: "هذه اللقاحات المحتملة تغطي مجموعة كاملة من التقنيات"، مضيفة: "ما زالت قيد الدراسة لكنني على ثقة في أن بعضها سيكون آمنًا وفعالاً جدًا والبعض الآخر لن يكون كذلك".
وستختار منظمة الصحة العالمية اللقاحات الأنسب، وهي تفكر أيضًا في استخدام بعضها لتطوير لقاحات ضد أمراض أخرى.
وبحسب سواميناثان، فإن ميزة اللقاح الذي يُعطى عن طريق الأنف، كما هي الحال في بعض البلدان للإنفلونزا، هي أنه قد يعالج الفيروس حتى قبل أن يصل إلى الرئتين.
#WHO looks forward to oral, nasal #Covid #vaccines; 'easier to deliver': Chief scientist Soumya Swaminathan | Catch the day's latest news and updates: https://t.co/2txeDKqR8E pic.twitter.com/WMCX62C9En
— Economic Times (@EconomicTimes) November 10, 2021
ومنحت منظمة الصحة العالمية موافقة طارئة لسبعة لقاحات مضادة لكوفيد تصنعها مختبرات فايزر/بايونتيك وموديرنا وأسترازينيكا وجونسون أند جونسون وسينوفارم وسينوفاك وبهارات بايوتيك.
وأوضحت سواميناثان: "حتى الآن، في ما يتعلق باللقاحات التي اعتمدناها، لم يكن هناك ما يدعو إلى القلق لدرجة إن نقول حسنًا، علينا مراجعة هذا اللقاح".
ومؤخرًا، تحدثت شركتا ميرك وفايزر الأميركيتان عن نتائج إيجابية لأدوية على شكل أقراص ضد فيروس كوفيد-19 تؤخذ عن طريق الفم، حيث أعلنت ميرك في أوائل أكتوبر/ تشرين الأول عن دواء مولنوبيرافير، بينما كشفت فايرز عن دواء باكسلوفيد يوم الجمعة الماضي.
وحتى اليوم، أُعطي أكثر من 7,25 مليارات جرعة لقاح في كل أنحاء العالم.