كشف مسؤول أميركي أن القوات الأميركية في سوريا تعرضت لهجوم بطائرة مسيرة، من دون تسجيل وقوع إصابات.
ويعد هذا ثاني هجوم تتعرض له القوات الأميركية في الشرق الأوسط خلال الأيام القليلة الماضية، ويأتي في وقت تتزايد فيه حدة التوتر في المنطقة.
في التفاصيل، فقد أفاد المسؤول الأميركي الذي تحدث لوكالة "رويترز" شريطة عدم الكشف عن هويته بأن هجومًا استهدف قاعدة عسكرية تستضيف قوات أميركية وقوات من التحالف الذي تقوده الولايات المتحدة، في منطقة الرميلان بشمال شرق سوريا.
وتابع أن "الأنباء الأولية لا تشير إلى وقوع أي إصابات لكن التقييمات الطبية جارية، ونجري في الوقت الراهن تقييمًا للأضرار".
وتنشر الولايات المتحدة 900 جندي في سوريا و2500 في العراق، وتقول إنهم في مهمة لتقديم المشورة ومساعدة كلا البلدين للحيلولة دون عودة تنظيم الدولة، الذي استولى عام 2014 على مساحات كبيرة من العراق وسوريا قبل دحره لاحقًا.
تصاعد التوترات
ويوم الإثنين الفائت، أصيب 5 عسكريين أميركيين بإطلاق صاروخين من طراز "كاتيوشا" على قاعدة عين الأسد الجوية في غرب العراق.
وحمّلت وزارة الدفاع الأميركية "البنتاغون" مسؤولية الهجوم "لوكلاء مدعومين من إيران".
وزادت حدة التوتر في المنطقة عقب اغتيال إسرائيل لإسماعيل هنية رئيس المكتب السياسي لحركة "حماس" في طهران، مما دفع إيران للتهديد بالانتقام.
كما أثار اغتيال القائد العسكري الكبير في "حزب الله" فؤاد شكر في غارة إسرائيلية على ضاحية بيروت الجنوبية، المخاوف من تحول الصراع في غزة إلى حرب أوسع نطاقًا في الشرق الأوسط.
وتقول إيران إن الولايات المتحدة تتحمل أيضًا المسؤولية عن اغتيال هنية، بسبب دعمها المتواصل لإسرائيل في عدوانها المستمر على غزة منذ 7 أكتوبر/ تشرين الأول المنصرم.
