دان قادة عسكريون من أكثر من 10 دول، بينها الولايات المتحدة وبريطانيا واليابان وكوريا الجنوبية، السبت، استخدام المجموعة العسكرية الحاكمة في ميانمار لـ"القوة القاتلة" ضد المتظاهرين المدنيين العزل.
وجاء البيان المشترك "النادر من نوعه" بعد أن قتلت القوات الأمنية في ميانمار 90 شخصًا على الأقل السبت، وفق منظمة غير حكومية، في اليوم الأكثر دموية منذ استيلاء الجيش على السلطة.
وقف العنف
وقال المسؤولون العسكريون في بيانهم إن: "الجيش المحترف يتبع المعايير الدولية في سلوكه ويكون مسؤولًا عن حماية، وليس إيذاء، الشعب الذي يخدمه".
ودعا البيان القوات المسلحة في ميانمار إلى وقف العنف والعمل على استعادة احترام الشعب وثقته بعدما فقدتهما بسبب تصرفاتها.
ومن بين البلدان التي وقعت على البيان أستراليا وكندا وألمانيا واليونان وإيطاليا والدنمارك وهولندا ونيوزيلندا.
وتزامنت جولة العنف مع تنظيم المجلس العسكري في ميانمار عرضًا عسكريًا كبيرًا في استعراض للقوة خلال الاحتفال بيوم القوات المسلحة السنوي.
والسبت، قال الأمين العام للأمم المتحدة أنطونيو غوتيريش في بيان، إن استمرار حملة القمع العسكري في ميانمار يتطلب ردًا دوليًا حازمًا وموحدًا.
كما أعلنت بريطانيا والولايات المتحدة، الخميس، فرض عقوبات على مجموعة "ميانمار الاقتصادية القابضة المحدودة" التي تضم تجمع شركات يملكها الجيش في ميانمار، في إطار "مزيد من الإجراءات" التي تستهدف النظام بعد الانقلاب.
وكانت قوات الأمن في ميانمار قتلت ما لا يقلّ عن 91 محتجًا، بعد إطلاق النار عليهم في مناطق مختلفة من البلاد، يوم السبت، في أكثر الأيام دموية في البلاد منذ الانقلاب العسكري الشهر الماضي.
وحتى يوم الجمعة، قتل ما لا يقل عن 328 متظاهرًا على أيدي قوات الأمن منذ بداية الاحتجاجات المناهضة للانقلاب العسكري، وفقًا لمنظمة "إغاثة المعتقلين السياسيين في ميانمار".