وسط الأنباء المتواترة من الأردن، التي تضمنت بدايةً معلومات عن وضع الأخ غير الشقيق للملك عبدالله الثاني تحت الإقامة الجبرية، ثم نفي الأمر، ظهر الأمير حمزة بن حسين في مقطع مصوّر أشار فيه إلى أنه تلقى أوامر من رئيس أركان الجيش بالبقاء في منزله وعدم الاتصال بأحد.
وبينما لفت إلى اعتقال عدد من أصدقائه، قال إنه تم قطع الإنترنت عنه. وأضاف: "أبلغت رئيس أركان الجيش أنني لست مسؤولًا عن الفساد وسوء الحوكمة وفقدان ثقة الناس في مؤسسات الدولة".
"لست جزءًا من أي مؤامرة"
واعتبر أن "الأردن تحوّل من دولة متقدمة في التعليم والاقتصاد إلى دولة تعتقل لقليل من الانتقاد". وأكد أن "ما يجري تحوّل حزين ومؤسف في الأردن".
ورأى أن "النظام الحاكم قرّر أن الفساد وسوء الإدارة أهم من حياة وكرامة ومستقبل أكثر من 10 ملايين شخص يعيشون في الأردن"، مردفًا بالقول: "لست جزءًا من أي مؤامرة أو منظمة تحصل على دعم خارجي".
وتابع: "تم عزلي أنا وأسرتي وسجلت هذا الفيديو لكي أوضح أن ما يُقال رسميًا ليس انعكاسًا لما يجري فعلًا على الأرض". واعتبر أن الأردنيين سيتذكرون أنه حاول دائمًا خدمتهم.
ونفى وجود أي أجندة خارجية أو مؤامرات من خلف الكواليس، مؤكدًا أن ما يُحكى في هذا الشأن "أكاذيب سمعناها مرارًا وتُكرر الآن للتغطية والتشتيت عن التراجع الملموس في الأردن".