تلقى ملك الأردن عبد الله الثاني، اليوم الأحد، اتصالات هاتفية من أمير قطر الشيخ تميم بن حمد آل ثاني، والملك المغربي محمد السادس، وملك البحرين حمد بن عيسى آل خليفة، وأمير الكويت الشيخ نواف الأحمد الجابر الصباح، أعربوا فيها عن تضامن بلدانهم التام مع الأردن، وتأييدهم لجميع الإجراءات والقرارات التي يتخذها الأردن للحفاظ على أمنه واستقراره، بعد المخطط لتهديد استقرار البلاد.
وأعربت دول غربية وعربية تضامنها ودعمها لكافة الإجراءات التي يتخذها الملك عبد الله الثاني لحفظ أمن بلاده.
وقال المتحدث باسم وزارة الخارجية الأميركية نيد برايس: إن الأردن شريك رئيسي للولايات المتحدة، ويحظى بـ"دعمنا الكامل".
من جهتها، دعمت بريطانيا إجراءات المملكة، مشيرة إلى أن الأردن "شريك ذو قيمة كبيرة للمملكة".
بدورها، أكدت أوكرانيا ثقتها بقدرة الملك على حفظ استقرار الدولة وأمنها وتنميتها.
جلالة الملك عبدالله الثاني يتلقى اتصالات هاتفية من قادة دول المملكة المغربية ومملكة البحرين ودولة قطر ودولة الكويت أعربوا فيها عن تضامن بلدانهم التام مع #الأردن، وتأييدهم لجميع الإجراءات والقرارات التي يتخذها للحفاظ على أمنه واستقراره تفاصيل:https://t.co/M9m7hTbZUK
— RHC (@RHCJO) April 4, 2021
عربيًا
كما أعربت جامعة الدول العربية عن ثقتها بحكمة القيادة الأردنية وحرصها على تأمين استقرار البلاد، مؤكدًا ضرورة الوقوف ضد أي محاولات لزعزعة الأوضاع الداخلية فيها.
وأكد البرلمان العربي أن أمن المملكة جزء لا يتجزأ من الأمن القومي العربي، وأنها إحدى الركائز والدعامات الأساسية التي تقوم عليها منظومة العمل العربي المشترك.
وأعلن مجلس وزراء الداخلية العرب وقوفه الكامل ومساندته المطلقة لكافة الإجراءات والتدابير التي تتخذها المملكة في سبيل الحفاظ على أمنها واستقرارها.
كما أكد منظمة التعاون الإسلامي وقوفها ومساندتها لجميع الإجراءات التي يتخذها الأردن لحفظ أمنه واستقراره.
وشدّدت الكويت على أن "أمن واستقرار الأردن من أمن واستقرار دولة الكويت".
وأكدت تونس دعمها الكامل ومساندتها المطلقة لقرارات وإجراءات الأردن التي تحفظ أمن البلاد واستقرارها.
بدورها، أدانت رئاسة مجلس الوزراء اليمني أي محاولات لزعزعة الاستقرار في المملكة.
كما أدانت ليبيا أية محاولة للمساس بأمن واستقرار المملكة وشعبها.
واستنكر مجلس الأوقاف والشؤون والمقدسات الإسلامية بالقدس الشريف كل محاولة آثمة تستهدف دعائم الاستقرار والأمن في وطن كان وسيبقى فضاء واسعًا ومعطاء لكل أبنائه ومحبيه.
كما أكدت حركة المقاومة الإسلامية "حماس" تضامنها مع الأردن الذي يمثّل عمقًا استراتيجيًا للقضية الفلسطينية.
وأيدت فاعليات شعبية وحزبية الإجراءات التي قامت بها الدولة بكافة أجهزتها الأمنية للحفاظ على أمن الأردن واستقراره.