قتل الجيش الإسرائيلي، منذ مساء الاثنين، 27 طفلًا فلسطينيًا في غارات عنيفة شنتها طائراته الحربية على مناطق مختلفة من قطاع غزة.
وأكدت وزارة الصحة الفلسطينية: ارتفاع حصيلة ضحايا العدوان الإسرائيلي على غزة إلى 103 شهداء بينهم 27 طفلًا و11 امرأة و580 إصابة حتى مساء الخميس.
وبحسب رصد المراكز الحقوقية، فقد أسقطت المقاتلات الحربية المنازل على رؤوس بعض الأطفال، بينما استهدفتهم بشكل مباشر في الشوارع، واصفة ذلك بـ"جرائم حرب".
وأدانت مراكز، بينها مركز الميزان لحقوق الإنسان (غير حكومي)، في بيان سابق، التصعيد الإسرائيلي الذي وصفته بـ"الخطير" في قطاع غزة.
وقال المركز الحقوقي: "ندين التصعيد الإسرائيلي الخطير لا سيما الاستهداف المتعمد وغير المتناسب للمدنيين والأعيان المدنية". وطالب المركز "المجتمع الدولي والأطراف السامية المتعاقدة على اتفاقية جنيف الرابعة، بالتحرك العاجل لحماية المدنيين".
كما دعا إلى التحرك "لوقف التصعيد، ومحاسبة قوات الاحتلال على انتهاكاتها التي قد ترقى لمستوى جرائم الحرب". وبلغت نسبة الأطفال 20 بالمئة من إجمالي عدد الشهداء الذي بلغ 87، منذ الاثنين الماضي، بحسب وزارة الصحة. ووثقت وزارة الصحة الفلسطينية في قطاع غزة، في بيان الخميس، أسماء 17 من الأطفال الشهداء الـ 27 الذين ارتقوا منذ الاثنين. وتراوحت أعمارهم بين 17 والسنتين من العمر.
وكانت منظمة اليونيسف أدانت قتل إسرائيل للاطفال في وقت سابق.
وتفجرت الأوضاع في الأراضي الفلسطينية كافة جراء اعتداءات "وحشية" ترتكبها الشرطة ومستوطنون إسرائيليون، منذ شهر بالقدس، وخاصة منطقة "باب العمود" والمسجد الأقصى ومحيطه، وحي "الشيخ جراح"، إثر مساع إسرائيلية لإخلاء 12 منزلا من عائلات فلسطينية وتسليمها لمستوطنين إسرائيليين.