السبت 5 أكتوبر / October 2024

"من أجل صالح البلاد".. رئيس وزراء هايتي المؤقت يقول إنه سيترك منصبه

"من أجل صالح البلاد".. رئيس وزراء هايتي المؤقت يقول إنه سيترك منصبه

شارك القصة

هايتي
أدخلت عملية الاغتيال البلد في حالة من الفوضى وسط تصاعد عنف العصابات المسلحة (غيتي)
يُنهي إعلان جوزيف هذا في ما يبدو صراعًا على السلطة في البلاد بينه وأريال هنري، الذي عيّنه مويس رئيسًا للوزراء قبل يومين من اغتياله لكنه لم يؤد اليمين بعد.

أعلن كلود جوزيف، الذي يقود هايتي إسميًا كقائم بأعمال رئيس الوزراء منذ اغتيال الرئيس جوفينيل مويس يوم السابع من يوليو/ تموز، أنه وافق على ترك منصبه وتسليم السلطة لمنافس يحظى بدعم المجتمع الدولي.

ويُنهي إعلانه هذا في ما يبدو صراعًا على السلطة في البلاد بين جوزيف وأريال هنري، جراح الأعصاب البالغ من العمر 71 عامًا، الذي عيّنه مويس رئيسًا للوزراء قبل يومين من اغتياله لكنه لم يؤد اليمين بعد.

"مستعد لنقل السلطة"

وأشار جوزيف في مقابلة مع صحيفة "واشنطن بوست" نُشرت اليوم الإثنين، إلى أنه التقى مع هنري الأسبوع الماضي.

وأضاف أنه وافق على ترك منصبه يوم الأحد "من أجل صالح البلاد"، وأنه مستعد لنقل السلطة "في أقرب وقت ممكن".    

وكان مويس قد قُتل بالرصاص عندما اقتحم مسلحون مقر إقامته الشخصي على الجبال المطلة على بورت أو برنس. 

ملابسات غير واضحة

وأدخلت عملية الاغتيال البلد في حالة من الفوضى، وسط تصاعد عنف العصابات المسلحة، الذي أدى إلى نزوح الآلاف من ديارهم وعطل النشاط الاقتصادي في هايتي أفقر دول الأميركتين.

ولا تزال ملابسات المأساة غير واضحة بعد عشرة أيام على اغتيال رئيس هايتي، وهو ما فاقم حال الفوضى في البلاد.

واعتقلت الشرطة الهايتية حوالي 20 شخصًا، بينهم عدد من الجنود الكولومبيين السابقين المتهمين بالانتماء إلى قوة كوماندوس حضرت إلى البلاد لاغتيال مويس.

وأكد المدير العام للشرطة الوطنية في هايتي ليون شارل أول من أمس الجمعة، العمل مع محققين دوليين، ولا سيما مع عناصر من الشرطة الفدرالية الأميركية، لكشف المحرضين على الاغتيال.

تابع القراءة
المصادر:
وكالات