السبت 14 Sep / September 2024

الاتصال الأول بين ماكرون وبايدن.. البيت الأبيض: فرنسا حليفتنا الأقدم

الاتصال الأول بين ماكرون وبايدن.. البيت الأبيض: فرنسا حليفتنا الأقدم

شارك القصة

ايمانويل ماكرون
لم يسبق لماكرون أن التقى بايدن الذي كان نائبًا للرئيس أوباما (غيتي)
بدأ الرئيس الأميركي جو بايدن نشاطه في العلاقات الخارجية، وتوجّه أوروبيًا حيث سجل رسميًا الاتصال الأول له مع الرئيس الفرنسي، وتناول معه أبرز الملفات الدولية التي تجمع الدولتين الحليفتين.

أعلن قصر الإليزيه الأحد وجود "تقارب كبير في وجهات النظر" بين الرئيسَين الفرنسي إيمانويل ماكرون ونظيره الأميركي جو بايدن حول القضايا الدولية الرئيسة، لا سيّما مكافحة وباء كوفيد-19 "في إطار منظمة الصحة العالمية"، وملف المناخ.

وفي أول اتصال هاتفي بينهما منذ تولي الرئيس الأميركي منصبه، أعربا أيضًا عن "رغبتهما في العمل معًا من أجل السلام في الشرقين الأدنى والأوسط، ولا سيّما في الملف النووي الإيراني"، وفق ما أوضحت الرئاسة الفرنسية. وقالت أوساط ماكرون: إن محادثة "العمل" هذه التي جرت بالإنكليزية، كانت "ودّية" واستمرت ساعة.

من جهته، أوضح البيت الأبيض أنّ بايدن أبلغ ماكرون "رغبته في تعزيز العلاقات الثنائية" مع فرنسا "حليفتنا الأقدم"، لكن أيضًا "العلاقة عبر الأطلسي" من خلال "الناتو وشراكة الولايات المتحدة مع الاتحاد الأوروبي".

وكان ماكرون رحّب الأربعاء، في يوم تنصيب بايدن، بقرار واشنطن إعادة العمل باتفاق باريس للمناخ والعودة إلى منظمة الصحة العالمية، بعد أعوام من القطيعة في عهد الرئيس دونالد ترامب. واتفق بايدن وماكرون على ضرورة التنسيق بشأن "التحديات المشتركة مثل تغير المناخ، وكوفيد-19، وتعافي الاقتصاد العالمي"، وفق ما جاء في بيان البيت الأبيض.

وتابع البيان "لقد توافقا أيضًا على العمل معًا بشأن الأولويات المشتركة في السياسة الخارجية، خاصة في ما يتعلق بالصين والشرق الأوسط وروسيا ومنطقة الساحل".

وفي كل هذه المواضيع، اتفق الرئيسان "على البقاء على اتصال وثيق للغاية في الأسابيع المقبلة"، وفقًا للإليزيه، حتى لو لم يكن ممكنًا في الوقت الحالي تحديد موعد للقاء فعلي وجهًا لوجه، بسبب فيروس كورونا.

وكان بايدن أجرى محادثات في 10 نوفمبر/ تشرين الثاني مع ماكرون، بعد انتخابه رئيسًا للولايات المتحدة. لكنّ ماكرون الذي وصل إلى السلطة عام 2017، لم يسبق له أن التقى بايدن الذي كان نائبًا للرئيس باراك أوباما بين عامي 2009 و2017.

وكان بايدن أجرى منذ وصوله إلى البيت الأبيض محادثات مع رئيسي الوزراء الكندي جاستن ترودو والبريطاني بوريس جونسون. وذكر الإليزيه في وقت سابق أن ماكرون سيكون أول رئيس دولة في الاتحاد الأوروبي يتلقى اتصالا من بايدن منذ وصول الأخير إلى البيت الأبيض الأربعاء؛ ما يدل على "رغبة تعاون وثيق بين الرئيسين".

تابع القراءة
المصادر:
أ ف ب
Close