يصل مسؤول عسكري أميركي إلى الخرطوم، الثلاثاء، في زيارة هي الأولى بعد رفع اسم السودان من " قائمة الدول الراعية للإرهاب".
وأفادت وكالة الأنباء السودانية (سونا) على موقعها الإلكتروني -الإثنين- أن "نائب قائد القيادة العسكرية الأميركية في إفريقيا لشؤون الارتباط المدني العسكري السفير أندرو يونغ يصل إلى السودان في زيارة تستغرق يومين".
وسيتناول الموفد خلال لقاءاته بناء القدرات الأمنية والدفاعية وبحث تعزيز الأمن والاستقرار في السودان والمنطقة.
ومن المقرر أن يلتقي المسؤول الأميركي رئيس مجلس السيادة السوداني الفريق عبد الفتاح البرهان ورئيس الوزراء عبد الله حمدوك إلى جانب وزير الدفاع ورئيس أركان الجيش.
وسبق هذا الإعلان تقديم الوكالة الأميركية للتنمية الدولية، مساعدات تقنية لوزارة الخارجية السودانية تشمل التدريب، بتكلفة 160 ألف دولار.
وتُعدّ هذه المنحة المرحلة الأولى من برامج الدعم التقني الذي يُقدم إلى حكومة الانتقال.
واعتبرت وزارة الخارجية هذه المنحة "نقطة تحوّل في العلاقات السودانية الأميركية بعد رفع الحظر التقني المفروض على الخرطوم".
وفي ديسمبر/كانون الأول الماضي رفعت واشنطن السودان من قائمة "الدول الراعية للإرهاب"، بعد أن كان أضيف إليها عام 1993 بحجة علاقته مع تنظيمات إسلامية متطرفة على رأسها القاعدة، إذ عاش زعيمها السابق ومؤسّسها أسامه بن لادن في السودان ما بين 1992 و 1996 .
وقبيل نهاية ولاية الرئيس دونالد ترمب، زار وزير الخزانة الأميركي ستيفين منوتشين الخرطوم، والتقى رئيس مجلس السيادة السوداني الفريق عبد الفتاح البرهان الذي أكد على حرص بلاده على تطوير علاقاتها الاستراتيجية مع الولايات المتحدة.
وهذه الزيارة هي الأولى لمسؤول أميركي رفيع بعد رفع اسم السودان من القائمة الأميركية للدول الراعية للإرهاب.