أعلنت فرنسا تشديد شروط منح التأشيرات لمواطني المغرب والجزائر وتونس ردًا على "رفض" الدول الثلاث، إصدار التصاريح القنصلية اللازمة لاستعادة مهاجرين من مواطنيها، بحسب ما قال الناطق باسم الحكومة، غابريال أتال اليوم الثلاثاء.
وصرّح أتال لإذاعة "أوروبا 1" قائلًا: "إنه قرار غير مسبوق لكنه أصبح ضروريًا لأن هذه الدول لا تقبل باستعادة رعايا لا نرغب بهم ولا يمكننا إبقاؤهم في فرنسا".
وأكد أن مواقف الدول الثلاث "تبطئ فعالية" عمليات الترحيل من الأراضي الفرنسية عند صدور قرارات في هذا الصدد، مضيفًا: "حصل حوار ثم وجهت تهديدات. اليوم ننفّذ التهديد".
وأشار أتال إلى زيارات أجراها رئيس الوزراء جان كاستيكس وأعضاء من حكومته إلى الدول الثلاث لمناقشة المسألة وإلى اجتماعات عقدت مع سفرائها قائلًا: "عندما لا يتحرّك ملف ما بعد فترة معينة، علينا تطبيق القوانين".
Gabriel Attal confirme la baisse du nombre de visas délivrés aux Algériens, Marocains et Tunisiens en réponse aux obstructions des autorités de ces pays dans les procédures d'expulsions : "On met cette menace à exécution (...) C'est une décision drastique, inédite"#Europe1 pic.twitter.com/SE2TBnYpNG
— Europe 1 🎧🌍📻 (@Europe1) September 28, 2021
وفي سؤال عن مدة تطبيق الإجراءات الجديدة، لفت أتال إلى أنها "تقررت قبل بضعة أسابيع"، و"ستطبّق" بهدف "الضغط على الدول المعنية لتغيير سياساتها والموافقة على إصدار هذه التصاريح القنصلية".
وأضاف: "نرغب بأن يقوم رد الفعل على التعاون الإضافي مع فرنسا لنتمكن من تطبيق قوانين الهجرة الموجودة عندنا".