الجمعة 22 نوفمبر / November 2024

الانتخابات الفلسطينية.. "حماس" منفتحة على جميع الخيارات و"الجهاد" تدرس موقفها

الانتخابات الفلسطينية.. "حماس" منفتحة على جميع الخيارات و"الجهاد" تدرس موقفها

شارك القصة

تأتي الانتخابات على مستوى الرئاسي والتشريعي للسلطة الفلسطينية المنقسمة منذ عام 2007.
تأتي الانتخابات على مستوى الرئاسي والتشريعي للسلطة الفلسطينية المنقسمة منذ عام 2007. (غيتي)
طالب رئيس الوزراء الفلسطيني الدول الأوروبية بدعم عقد الانتخابات، وإرسال مراقبين لضمان سير العملية الانتخابية على أكمل وجه، فيما تدعو حركة "الجهاد" الى التخلص من اتفاق أوسلو وإلغاء الاعتراف بإسرائيل.

تواصل الجهات الفلسطينية جهودها لإنجاح الانتخابات في مايو/ أيار المقبل، حيث بحث رئيس الوزراء الفلسطيني محمد اشتية، يوم الأحد، مع المبعوث النرويجي الجديد الخاص لعملية السلام في الشرق الأوسط، جون هانسين باور، آخر التطورات السياسية ومستجدات الأوضاع والانتخابات العامة في فلسطين.

وأشار اشتية إلى أن القيادة وعلى رأسها الرئيس الفلسطيني محمود عباس ماضية في إنجاح إجراء الانتخابات، وأن الحكومة مستعدة لتقديم كافة التسهيلات لإنجاح عقدها، من أجل إنهاء الانقسام وإعادة الوحدة الوطنية.

وطالب رئيس الوزراء الدول الأوروبية بدعم عقد الانتخابات، وإرسال مراقبين لضمان سير العملية الانتخابية على أكمل وجه.

تطلعات الشعب الفلسطيني

ومن أجل تحقيق الوحدة الفلسطينية، وتوحيد النظام السياسي، أكد عضو المكتب السياسي لحركة "حماس" حسام بدران، أن حركته ليست متمترسة خلف شكل واحد من المشاركة في الانتخابات المقبلة، مشيرًا إلى أنها قدمت مرونة عالية ومستعدة لحوارات القاهرة.

وقال بدران خلال لقاء على قناة "الأقصى": "إن حماس منفتحة على جميع الخيارات بشأن الانتخابات المقبلة المزمع تنظيمها اعتبارًا من مايو/ أيار القادم، بشرط أن تلبي تطلعات شعبنا الفلسطيني".

وأكد "أن حوارات القاهرة يجب أن تناقش البرنامج السياسي الذي نريد أن نوصل شعبنا إليه بعد فشل مسار أوسلو". ولفت القيادي إلى أن وثيقة الوفاق الوطني ربما تكون أرضية للبرنامج السياسي في نقاشات وحوارات القاهرة. وتابع: "حوار القاهرة يجب أن يناقش الغموض في بعض مراسيم الانتخابات، مؤكدًا على أن هناك إجماعا فلسطينيا على ذلك".

وأشار إلى أن بيئة الضفة الغربية تخلو من الحريات، وأنه لا بد من وجود بيئة مناسبة لكي تتحرك القوى الفلسطينية دون تخوف من اعتقال أو استدعاء أو ملاحقة". وأضاف: "سنؤكد في القاهرة أنه لا بد من جود ميثاق شرف يؤكد حرية الكل الفلسطيني في العمل دون ملاحقة من الأجهزة الأمنية".

وقال بدران: "نريد احترام نتائج الانتخابات والاعتراف بها، وهذا خيار الفلسطينيين، وعلى العالم أن يحترمه". وأكد أنه لا يمكن أن نتجاوز القدس في الانتخابات القادمة، وهي جزء أصيل من أرضنا الفلسطينية، ولا يمكن أن نسلم للاحتلال بالتحكم في مصيرها.

إلغاء الاعتراف بإسرائيل

من جهته، كشف عضو المكتب السياسي لـ "حركة الجهاد الإسلامي" خالد البطش، أن الحركة ستحدد موقفها من المشاركة في الانتخابات الفلسطينية المقبلة من عدمه، بعد حوار الفصائل في العاصمة المصرية القاهرة.

وأوضح البطش، أن المدخل الحقيقي للوحدة الفلسطينية يكون بالتوافق على برنامج وطني ذي بعد سياسي حقيقي، لافتاً إلى أن الانتخابات ليست هي المدخل للوحدة.

وبيّن البطش، أن الانتخابات الفلسطينية هي أحد عناوين الإصلاح للنظام السياسي، لافتاً إلى أنه تم اختزال العناوين المطروحة في اجتماع الأمناء العامين للفصائل في سبتمبر/ أيلول الماضي في عنوان الانتخابات.

وأكد ضرورة تهيئة الأجواء قبيل إجراء الانتخابات، مطالباً بضرورة التخلص من اتفاق أوسلو وإلغاء الاعتراف بإسرائيل.

وبعد 15 عامًا، تعلن السلطة الفلسطينية تنظيم انتخابات عامة، وتأتي هذه الانتخابات على مستوى الرئاسي والتشريعي للسلطة الفلسطينية المنقسمة منذ عام 2007.

تابع القراءة
المصادر:
وكالات
Close