خرج البرازيليون، اليوم السبت، في مظاهرات في مدن عدة، تلبية لدعوة حركات وأحزاب يسارية، للمطالبة مرة جديدة بإقالة الرئيس جاير بولسونارو.
ومن المتوقع خروج تظاهرات حاشدة خصوصًا في العاصمة ريو دي جانيرو، ومدينة ساو باولو وبرازيليا تلبية لدعوة "الحملة الوطنية لإسقاط بولسونارو" المدعومة من نحو 12 حزبًا يساريًا وعدد كبير من النقابات.
وأُطلقت هذه الدعوات للتظاهر في 167 مدينة في البلاد، إذ خرج في حيّ كانديلاريا في ريو دي جانيرو، المئات من الأشخاص هاتفين "بولسونارو أخرج" وكُتب هذا الشعار أيضًا على عدد كبير من اللافتات.
وقالت إليزابيث سيموز وهي مدرّسة متقاعدة تبلغ 69 عامًا: "سنخرجه، رهان الأشخاص المتواجدين هنا في الشارع هو الضغط على البرلمانيين كي يطالبون بإقالة بولسونارو".
Brasília também mandando o seu recado!#BolsonaroVaiCair#ForaBolsonaro#Equipe pic.twitter.com/JeJOAvY9VQ
— Glauber Braga (@Glauber_Braga) October 2, 2021
وهناك أكثر من مئة عريضة، تطالب بإقالة بولسونارو، في أدراج مجلس النواب، إلا أن رئيسه أرتور ليرا حليف الحكومة، لا يتابعها.
تحقيقات ضد بولسونارو
وأمرت المحكمة العليا، بفتح تحقيقات عدة، ضد بولسونارو ومقربين منه، خصوصًا لنشر معلومات مضلّلة. ومن القضايا التي يتعرض لانتقادات بشأنها تعاطيه مع جائحة فيروس كورونا، التي أودت بقرابة 600 ألف شخص في البرازيل.
وفي السابع من سبتمبر/ أيلول الماضي، شارك في تجمّعات حاشدة في برازيليا وساو باولو 125 ألفًا من مناصري بولسونارو.
وقبل عام من الانتخابات الرئاسية، أظهر استطلاع للرأي أجراه معهد "داتافولها" (Datafolha) منتصف سبتمبر/ أيلول الماضي، أن الرئيس اليميني المتطرف سيحصل على 26% من الأصوات في الدورة الأولى من الانتخابات، مقابل 44% للرئيس السابق لويس إيناسيو لولا دا سيلفا.