دعا الرئيس الأميركي جو بايدن الخميس إلى "إنهاء" الحرب في اليمن، معلنًا وضع حد لـ"الدعم" ولـ"مبيعات الأسلحة" الأميركية للتحالف العسكري الذي تقوده السعودية في هذا البلد.
وقال في خطاب ألقاه في مقر وزارة الخارجية، هو الأول له حول السياسات الدولية لإدارته، "نعزز جهودنا الدبلوماسية لإنهاء الحرب في اليمن، وهي حرب أنشأت كارثة إنسانية واستراتيجية".
وأكد بايدن الاستمرار بدعم المملكة العربية السعودية في مواجهة الهجمات الصاروخية التي تتعرض لها.
مواجهة "استبداد الصين وروسيا"
وتعهّد الرئيس الأميركي بمواجهة "استبداد" الصين وروسيا، مشددًا على رغبته في تغيير نهج سلفه الرئيس السابق دونالد ترمب حيال موسكو.
وقال بايدن إن الولايات المتحدة يجب أن "تكون موجودة في مواجهة تقدم الاستبداد، خصوصاً الطموحات المتزايدة للصين ورغبة روسيا في إضعاف ديموقراطيتنا".
وأضاف "لقد قلت بوضوح للرئيس الروسي فلاديمير بوتين، وبشكل مختلف جداً عن سلفي، إن الزمن الذي كانت تخضع فيه الولايات المتحدة لأفعال روسيا العدوانية قد ولّى".
استقبال 125 ألف مهاجر سنوياً
وأعلن بايدن نيته مضاعفة عدد المهاجرين الذين تستقبلهم الولايات المتحدة سنويًا بثماني مرات، مقارنةً بالقيود التي فرضها دونالد ترمب في نهاية عهده.
وتماشياً مع وعود حملته الانتخابية، حدد الرئيس الجديد بـ125 ألفاً عدد المهاجرين الذين يمكن قبولهم في إطار برنامج إعادة التوطين، مقابل 15 ألفًا في السنة المالية الحالية.
مواجهة الانقلاب في ميانمار
ودعا بايدن الجيش في ميانمار الى التخلي عن السلطة وإطلاق السجناء الذين اعتقلوا بعد الانقلاب الذي وقع في البلاد في وقت سابق من الأسبوع الجاري.
وقال بايدن إن الولايات المتحدة تعمل مع حلفائها وشركائها لمواجهة استيلاء جنرالات الجيش في ميانمار على السلطة يوم الاثنين، وما أعقب ذلك من اعتقال زعيمة ميانمار المنتخبة والفائزة بجائزة نوبل أونج سان سوتشي ومدنيين آخرين.