الإثنين 16 Sep / September 2024

قصف حوثي على مخيم للنازحين.. إصابة أطفال ونساء في مأرب اليمنية

قصف حوثي على مخيم للنازحين.. إصابة أطفال ونساء في مأرب اليمنية

شارك القصة

تشتد المعارك في محافظة مأرب اليمنية بين الحوثيين والقوات الحكومية (أرشيف-غيتي)
تشتد المعارك في محافظة مأرب اليمنية بين الحوثيين والقوات الحكومية (أرشيف-غيتي)
أعلنت السلطات المحلية في مأرب أن الحوثيين قصفوا مخيمًا للنازحين تديره منظمة الهجرة الدولية، ما أسفر عن وقوع إصابات بين الأطفال والنساء.

أُصيب أطفال ونساء فجر اليوم الخميس، في قصف حوثي على مخيم للنازحين بمدينة مأرب، تديره منظمة الهجرة الدولية، بحسب ما قالت السلطات المحلية في المدينة شرقي اليمن.

وأفاد الحساب الرسمي لمحافظة مأرب، عبر "تويتر"، بأن "جماعة الحوثي استهدفت بصاروخين مخيم الحمّة، ما أدى إلى سقوط جرحى من الأطفال والنساء (دون ذكر عدد معين)".

وأضاف: "المخيم الواقع غربي مدينة مأرب، تديره منظمة الهجرة الدولية"، دون تفاصيل أكثر.

ويشير مراسل "العربي" إلى أن هجوم القوات المشتركة يتواصل على مواقع الحوثيين جنوب منطقة الجراح في الحديدة بالتوازي مع استمرار العمليات العسكرية في مديرية مقبنة غرب تعز.

كما تشتد المعارك في مأرب وتتفاقم الخسائر مع قصف متبادل بالأسلحة الثقيلة، تزامنًا مع استهداف غارات التحالف تحصينات للحوثيين كما دمرت عددًا من آلياتهم جنوب مأرب.

ولا تقل حدة المعارك في أم ريش عنفًا عن جبهة رغوان الشمالية وسط تعزيزات متواصلة بالآليات للطرفين.

ورغم الضغط الحوثي، تقول الحكومة اليمنية إن مأرب قادرة على استعادة زمام المبادرة ميدانيًا، وفقًا لمراسل "العربي".

والخميس الماضي، قُتل 13 مدنيًا بقصف صاروخي حوثي على مديرية الجوبة، ثم وقع قصف آخر، الإثنين، أدى إلى سقوط 29 مدنيًا بين قتيل وجريح، بحسب سلطات مأرب، فيما لم تعلق جماعة الحوثي على الأمر.

ومنذ بداية فبراير/ شباط الماضي، كثف الحوثيون هجماتهم للسيطرة على مأرب، كونها أهم معاقل الحكومة والمقر الرئيسي لوزارة الدفاع، إضافة إلى تمتعها بثروات النفط والغاز، ومحطة مأرب التي كانت قبل الحرب تغذي معظم المحافظات بالتيار الكهربائي.

تابع القراءة
المصادر:
العربي - وكالات
تغطية خاصة
Close