أوقفت فرنسا، اليوم الجمعة، لاعبة التنس الروسية يانا سيزيكوفا بسبب ما يعتقد أنه تلاعب بالنتائج خلال بطولة فرنسا المفتوحة لكرة المضرب.
وكشفت صحيفة "ذي تلغراف" البريطانية أن اللاعبة اعتقلت ووضعت رهن الاحتجاز، بحسب مصادر الشرطة الفرنسية، التي لم تفصح عن السبب؛ وكذلك قال الاتحاد الفرنسي للعبة إنه لا يمكنه التعليق أكثر.
وأوضح شامل تاربيستشيف رئيس الاتحاد الروسي للتنس لوكالة الإعلام الروسية، أنه أُبلغ باحتجاز سيزيكوفا. كما ذكرت وكالة أنباء تاس أن السفارة الروسية في باريس أُبلغت بالوضع.
لكن مصدرًا مطلعًا على القضية في اتحاد اللعبة في فرنسا أشار لوكالة "رويترز"، إلى أن الاعتقال له صلة بالتلاعب بنتائج المباريات.
مئات الآلاف من اليوروهات
وفتح مدعون فرنسيون تحقيقًا في سبتمبر/ أيلول الماضي حول مزاعم التلاعب في نتيجة مباراة في بطولة فرنسا المفتوحة.
وكان التحقيق في "الغش من مجموعة منظمة والفساد المباشر وغير المباشر" يتعلق بمباراة بين الثنائي الروماني أندريا ميتو وباتريشيا ماري ضد سيزيكوفا والأميركية ماديسون بيرنغل.
ونُقل عن تاربيستشيف قوله: "لم نتسلم أي وثائق تتعلق بالقضية لذا من الصعب تقييم ما حدث".
وذكرت الصحيفة البريطانية أن وكلاء المراهنات قد أثاروا المخاوف بشأن نشاط الرهان المشبوه خلال تلك المباراة الخامسة من المجموعة الثانية حينها، حيث تم كسر إرسال سيزيكوفا عندما ارتكبت خطأين مزدوجين.
ويُزعم أنه تمت المراهنة بمئات الآلاف من اليورو على كسر الإرسال من الثنائي الروماني اللذَين فازا بفضل الخطأين.
وأشارت تقارير صحفية فرنسية إلى أن الشرطة داهمت غرفة اللاعبة البالغة من العمر "26 عامًا" في إحدى فنادق العاصمة، وفتشت المكان قبل أن تعتقل سيزيكوفا.