يستعد الاتحاد الأوروبي لكرة القدم لفتح تحقيق لتحديد ما إذا كان لاعبا المنتخب الفرنسي كريم بنزيما وكيليان مبابي، قد تعرضا لهتفات عنصرية من قبل المشجعين المجريين خلال المباراة التي جمعت المنتخبين أمس في بطولة "يورو 2020".
ووفق معلومات راديو كادينا كوبي الإسباني المتخصص اليوم الأحد، فإن صحفيًا ألمانيًا كان موجودًا في استاد بوشكاش أبلغ عن صيحات أطلقها مشجعو المجر تشبه أصوات القرود سخريةً من اللاعبَين الفرنسيَين، كما ذكرت معلومات أن كريستيانو رونالدو كان ضحية هتافات معادية للمثليين بحسب ديبورتيس كواترو.
وتلقى لاعب يوفنتوس صيحات استهجان مع كل تمريرة من الكرة، مع بداية فترة الإحماء للمباراة.
وتعادل المنتخب المجري مع نظيره الفرنسي 1-1 أمس على ملعب "بوشكاش أرينا" بالعاصمة المجرية بودابست، في الجولة الثانية من مباريات المجموعة السادسة. واحتفلت جماهير المجر في الملعب مع اللاعبين بعد المباراة ورددوا النشيد الرسمي للبلاد.
After the Hungarian national football team drew 1-1 with France in its Euro 2020 group stage match, the players joined thousands of fans at the Puskas Arena in Budapest to sing their national anthem. pic.twitter.com/iGDofb3Iq2
— CBS News (@CBSNews) June 19, 2021
وسيتوسع "يويفا" تحقيقه باتجاه تقرير رسمي سلط الضوء على رهاب المثلية في المباراة ذاتها. حيث أظهرت الصور على وسائل التواصل الاجتماعي المشجعين المجريين وهم يرفعون لافتات تعبر عن معارضتهم لمجتمع المثليين في كرة القدم.
وأوضحت صحيفة أتلتيك المتخصصة أن لجنة مكافحة التمييز في كرة القدم الأوروبية أرسلت تقريرًا إلى اللجنة التأديبية في الاتحاد الأوروبي لكرة القدم، وأجرت أيضًا محادثات مع مسؤوليه حول ما جرى.
وقال متحدث باسم الاتحاد المجري لكرة القدم للصحيفة: "الاتحاد المجري لكرة القدم والمنتخب الوطني ملتزمان بأقصى درجات الاحترام للجميع، سواء أكانوا زملاء في الفريق أو خصومًا أو مشجعين أو أي شخص آخر".
واعتبر بيارا باور للصحيفة نفسها أن الوضع في المجر بات يمثل إشكالية. وأضاف:"نحن بحاجة إلى نهج أفضل، وأكثر حزمًا لاحترام الحقوق العالمية التي تكون مشروطة باستضافة هذه المباريات في البطولات الكبرى".