أكدت هيئة الصحة في غانا رسميًا اليوم الأحد اكتشاف حالتي إصابة بفيروس ماربورغ، وهو مرض شديد العدوى شبيه بالإيبولا، بعد أن ثبتت إصابة شخصين بالفيروس ووفاتهما هذا الشهر.
وظهرت نتيجة الاختبارات التي أجريت في غانا إيجابية في العاشر من يوليو/ تموز الجاري، لكن جرى التحقق من النتائج من مختبر في السنغال حتى يتم اعتبار الحالات مؤكدة، بحسب منظمة الصحة العالمية.
وأعلنت هيئة الصحة في غانا في بيان أن المزيد "من الفحوص في معهد باستور في دكار بالسنغال أكدت النتائج".
وأضافت الهيئة أنها تعمل على الحد من أي خطر لانتشار الفيروس بإجراءات منها عزل جميع المخالطين الذين تم تحديدهم، مشيرة إلى أنه لم تظهر أي أعراض على أي منهم حتى الآن.
وهذا هو التفشي الثاني لماربورغ في غرب إفريقيا. وجرى اكتشاف أول إصابة بالفيروس العام الماضي في غينيا ولم يتم بعدها اكتشاف أي حالات أخرى.
أول إصابة في غينيا
وكانت منظمة الصحة العالمية قد أعلنت في التاسع من أغسطس/ آب الماضي تسجيل غينيا أول إصابة بفيروس ماربورغ المرض المميت الذي ينتمي إلى عائلة فيروس إيبولا، وهي الأولى في غرب إفريقيا.
ويرتبط فيروس ماربورغ بالكهوف والمناجم التي تأوي خفافيش الفاكهة "روزيتوس"، وما إن يصاب به الإنسان حتى تنتشر العدوى من شخص إلى آخر، عن طريق ملامسة سوائل الجسم أو الأغراض غير النظيفة مثل الإبر الملوثة.
معدل وفياته يصل لـ 88 %.. تسجيل أول إصابة بفيروس ماربورغ في #غينيا pic.twitter.com/9n6iDKr0TF
— التلفزيون العربي (@AlarabyTV) August 10, 2021
وأشارت المنظمة إلى أن الفيروس تم اكتشافه في عينات مأخوذة من مريض كان قد فارق الحياة في 2 أغسطس/ آب في مقاطعة غيكيدو الجنوبية في غينيا.
ويرتبط فيروسا إيبولا وماربورغ ببعضها البعض، حيث يسبّبان الحمى النزفية التي تتميز بالنزف الشديد، وفشل الأعضاء بما يؤدي إلى الوفاة في كثير من الحالات. وتشمل الأعراض الصداع، وتقيؤ الدم، وآلام العضلات، والنزف من فتحات مختلفة.