الثلاثاء 19 نوفمبر / November 2024

"شعور لا يوصف".. تغير المناخ يدفع شابًا لتسلق مبنى من 36 طابقًا في لندن

"شعور لا يوصف".. تغير المناخ يدفع شابًا لتسلق مبنى من 36 طابقًا في لندن

شارك القصة

برج الستراتوسفير
شكل الطقس المتقلب الناجم عن تغير المناخ مصدر إلهام لجورج كينغ طومسون لتسلق برج الستراتوسفير (ميرور)
كان جورج كينغ طومسون قد تسلق أعلى مبنى في المملكة المتحدة عام 2019، وسجن لمدة ستة أشهر في سجن بينتونفيل لخرقه أمر المحكمة العليا.

قام متسلق حر شاب بتسلق مبنى سكني مؤلف من 36 طابقًا في لندن في أحدث أعماله ليحارب تغيّر المناخ.

وكان جورج كينغ طومسون أثار غضب الشرطة في عام 2019 بعد تسلقه أعلى مبنى في المملكة المتحدة، ليحكم عليه بالسجن لمدة ستة أشهر في سجن بينتونفيل لخرقه أمر المحكمة العليا، بحسب موقع "ميرور".

ولم يردع السجن الشاب المولود في أوكسفورد من تكرار الأمر مرة أخرى صباح الثلاثاء حيث لم يستخدم سوى يديه لتسلق برج ستراتوسفير في ستراتفورد، شرق لندن.

وقال طومسون: "إنه قرر بالفعل إكمال هذا العمل بينما كان لا يزال خلف القضبان في عام 2019". وشاهد السكان الذين صدمهم مشهد المتسلق من نوافذهم وهو يندفع في طوابق البرج خلال 30 دقيقة فقط.

امرأة تلتقط صورة لجورج كينغ طومسون أثناء تسلقه المبنى
امرأة تلتقط صورة لجورج كينغ طومسون أثناء تسلقه المبنى (ميرور)

وبحسب "ميرور"، قال مديرو المبنى "إنهم لم يكونوا على علم بأن كينغ حاول الصعود على ارتفاع 117 مترًا أو 384 قدمًا".

وبحسب أحد المواقع، استخدمت الشرطة مروحية لتفتيش المنطقة بعد أن تلقت مكالمة بعد حوالي 45 دقيقة من بدء صعوده في الخامسة صباحًا، لكنها لم تتمكن من تحديد مكانه.

"شعور لا يوصف"

وتضاءلت جهود كينغ الأخيرة مقارنة بما فعله عام 2019، حيث تسلق برج "شارد" الذي يبلغ طوله 310 أمتار، وأكثر من 1000 قدم في 45 دقيقة فقط. واعترف الشاب أنه شعر بالقلق في وقت ما عندما بدأت قبضته بالانزلاق.

وقال طومبسون: "في الليلة السابقة، كان هناك  الكثير من الضغط... وكان الخوف موجودًا، لكنني سيطرت عليه وبحلول الصباح ذهبت و فعلت ذلك - وأنا على قيد الحياة".

وأضاف: "إنه شعور لا يوصف؛ إنه مثل محاولة وصف لون لشخص كفيف. الشعور الذي ينتابني من القيام بهذه الأشياء هو خارج من هذا العالم".

ألهمه تغيّر المناخ

وقال جورج: إن الطقس المتقلب الناجم عن تغير المناخ كان مصدر إلهام لتسلق برج الستراتوسفير. واستشهد بموجة الحر في المملكة المتحدة وبعدها فيضانات لندن. وقال: "اخترت هذا التسلق لأنني قبل أسبوعين رأيت صورة تنتشر بسرعة لمحطة ستراتفورد تحت الماء بسبب فيضان أعقب موجة الحر".

وأضاف: "لقد كان تذكيرًا صارخًا بمدى سوء تغير المناخ، لذلك فكرت: ما الذي يمكنني فعله للمساعدة في الترويج للرسالة".

ودعا المتسلق الشاب الزعماء السياسيين إلى اتخاذ "إجراءات جذرية في أقرب وقت ممكن للسيطرة على هذا الوضع".

تابع القراءة
المصادر:
ميرور
تغطية خاصة
Close