روى نازحون من مجمع الشفاء الطبي في مدينة غزة قصصًا مروّعة لما يرتكبه الاحتلال من جرائم فظيعة داخل المستشفى وفي محيطه.
"شفت الموت أنا وأولادي"، بهذه العبارة، شرحت إحدى النازحات كيف أطلقت الطائرات والمسيّرات والدبابات النار عليهم خلال خروجهم من محيط المستشفى، مضيفة أنّ الاحتلال اعتقل الرجال.
وتحدثت أخرى عن سقوط شهداء وجرحى داخل المستشفى، مضيفة أنّ الأوضاع داخل المجمع الطبي صعبة جدًا.
وروت نازحة أخرى وهي تحمل 3 توائم رضع بين يديها، أنّ جيش الاحتلال حاصر مباني المستشفى بالكامل، وأخرجوا الرجال عراة بينما طردوا النساء إلى جنوب القطاع.
وبحسب مراسل "العربي" فقد أعدمت قوات الاحتلال أطباء وممرضين ونازحين بشكل مباشر داخل المجمع، كما بدأت جراح بعض المرضى تتعفن جراء احتجاز الاحتلال لهم.
ولليوم السادس على التوالي، يُواصل جيش الاحتلال اقتحام المستشفى الذي كان يضمّ أكثر من 7 آلاف مريض ونازح، ويُنفّذ حملة اعتقالات واسعة بحقّ النازحين ويقصف مباني المستشفى والمنازل المحيطة بالمستشفى، ما خلّف عشرات الشهداء والجرحى.