نشرت السجلات الوطنية في إسكتلندا اليوم الخميس شهادة وفاة الملكة إليزابيث الثانية التي أفادت بأن الشيخوخة هي سبب وفاة ملكة بريطانيا.
وتوفيت إليزابيث، صاحبة أطول فترة على عرش بريطانيا والتي استمرت 70 عامًا، عن عمر يناهز 96 عامًا في قلعة بالمورال، مقر إقامتها الصيفي الواقع في المرتفعات الإسكتلندية، في 8 سبتمبر/ أيلول الحالي.
وحددت الشهادة وقت الوفاة الساعة 03:10 مساء بالتوقيت المحلي.
وكان قصر بكنغهام قد أصدر بيانًا بعد الساعة 12:30 ظهرًا في ذلك اليوم أعلن فيه إن الأطباء قلقون بشأن صحة الملكة وإنها ستظل تحت الإشراف الطبي. ثم أعلن رسميًا عن وفاة الملكة عند الساعة 06:30 مساء. وتظهر شهادة الوفاة أن ابنتها الأميرة آن تولت تسجيل الوفاة في 16 سبتمبر/ أيلول.
وكان آخر ظهور لها في مهمة رسمية قبل يومين من وفاتها عندما عينت ليز تراس رئيسة للوزراء.
ومنذ نهاية العام الماضي، عانت الملكة مما أسماه قصر بكنغهام "مشكلات عرضية في الحركة" ما أجبرها على إلغاء أغلب ارتباطاتها العامة.
وودعت بريطانيا والعالم الملكة الراحلة في جنازة رسمية أقيمت في كنيسة وستمنستر آبي وسط لندن في 19 سبتمبر/ الجاري. وحضر المراسم نحو ألفي شخص، بينهم نحو 500 من رؤساء دول العالم، ورؤساء الحكومات، وأفراد العائلات المالكة الأجنبية، من بينهم الرئيس الأميركي جو بايدن، ورؤساء فرنسا وكندا وأستراليا والصين وباكستان.
وسار الملك تشارلز ونجلاه الأميران وليام وهاري وكبار أفراد العائلة المالكة، خلف نعش الملكة الراحلة فيما ساد الصمت شوارع العاصمة لندن.
ووقف عشرات الآلاف في الشوارع لمشاهدة مرور نعش الملكة من قاعة وستمنستر التاريخية إلى كنيسة وستمنستر.
ووضع جثمان الملكة إليزابيث الثانية في القبو الملكي بجوار زوجها الراحل الأمير فيليب، قبل أن ينقل جثمان الزوجين، في مراسم "شديدة الخصوصية" وغير معلنة، إلى كنيسة جورج السادس، ليستقرا بجانب والد الملكة إليزابيث ووالدتها.
