Skip to main content

شهداء في دير البلح وخانيونس.. أمنستي تدعو لتحقيق بجرائم حرب إسرائيلية 

الخميس 5 سبتمبر 2024
استشهد عدد من الفلسطينيين بقصف على دير البلح وخانيونس في قطاع غزة - الأناضول

استشهد 5 فلسطينيين وأصيب آخرون، فجر اليوم الخميس، إثر غارات نفذتها الطائرات الحربية الإسرائيلية إلى جانب قصف مدفعي استهدف وسط وجنوب قطاع غزة الذي يتعرض إلى حرب إسرائيلية لليوم الـ335.

وفي التفاصيل، فقد استشهد 4 فلسطينيين، وأصيب آخرون بينهم أطفال ونساء، في قصف إسرائيلي استهدف خيام نازحين في مستشفى شهداء الأقصى بدير البلح وسط قطاع غزة.

وفي الأثناء، استشهد فلسطيني وأصيب أكثر من 10 آخرين في قصف إسرائيلي استهدف خيمة نازحين بمواصي خانيونس.

واستهدف قصف مدفعيّ إسرائيلي حي الصبرة جنوبيّ مدينة غزة، بينما قصفت طائرات الاحتلال منزلًا في حي الشيخ رضوان شمالي مدينة غزة، ما أسفر عن إصابة عدد من الفلسطينيين بجروح.

إلى ذلك، نسف جيش الاحتلال الإسرائيلي مبانٍ سكنية في حي الزيتون جنوب شرق مدينة غزة.

وفي حصيلة غير نهائية حتى يوم أمس الأربعاء، ارتفع عدد ضحايا القصف الإسرائيلي على غزة إلى 40861 شهيدًا، إضافة إلى 94398 جريحًا غالبيتهم من الأطفال والنساء منذ السابع من أكتوبر/ تشرين الأول الماضي.

أمنستي تدعو لتحقيق "بجرائم حرب" إسرائيلية بغزة

وفي سياق متصل، طالبت منظمة العفو الدولية، اليوم الخميس، بفتح تحقيق دولي بحقّ الجيش الإسرائيلي بشبهة ارتكابه "جرائم حرب" في قطاع غزة بسبب تدميره "دون مبرّر" أحياء بأكملها على طول حدود القطاع الفلسطيني مع إسرائيل من أجل إنشاء منطقة عازلة.

وقالت المنظمة الحقوقية غير الحكومية في تقرير إنّه بين أكتوبر/ تشرين الأول 2023 ومايو/ أيار 2024 وعلى طول الخط الحدودي بين القطاع وإسرائيل وبعرض يتراوح بين 1 و1.8 كيلومتر، تعرّض على ما يبدو أكثر من 90% من المباني "للتدمير أو لأضرار جسيمة" و59% من المحاصيل الزراعية للتلف.

وبحسب التقرير تغطي الأضرار ما مجموعه 58 كيلومترًا مربّعًا، أي ما يقرب من 16% من مساحة قطاع غزة.

وقالت أمنستي إنّه في المناطق الأربع التي أجرت فيها تحقيقاتها "تمّ هدم مبان عمدًا وبشكل منهجي" بعد سيطرة الجيش الإسرائيلي عليها وخارج أي قتال مع حركة حماس.

ونقل التقرير عن إريكا غيفارا روس، المديرة العامة لمنظمة العفو الدولية، قولها إنّ "حملة الخراب المتواصلة التي يشنّها الجيش الإسرائيلي في غزة هي حملة تدمير غير مبرّرة".

وأوضحت أنّ "إنشاء منطقة عازلة لا ينبغي بأيّ حال من الأحوال أن يشكّل عقابًا جماعيًا للسكان المدنيين الفلسطينيين الذين يعيشون في هذه المناطق".

وشدّدت أمنستي في تقريرها على أنّه في ما يتعلق بـ"المنطقة العازلة"، "لا يمكن لأيّ هدف عسكري أن يبرّر حجم هذا التدمير الشامل والمنهجي" الذي "ينبغي بالتالي أن يكون موضوع تحقيق بشبهة ارتكاب جريمة حرب".

وبحسب التقرير فقد أرسلت منظمة العفو الدولية أسئلة حول هذا الموضوع إلى السلطات الإسرائيلية في مطلع يوليو/ تموز الفائت، لكنها لم تحصل على أي ردّ بعد مرور شهرين.

وكانت الأمم المتحدة أشارت في تقديراتها الشهر الماضي إلى أنّ حوالي ثلثي المباني في غزة قدّ تضرّرت أو دمّرت بالكامل منذ السابع من أكتوبر/ تشرين الأول الفائت.

المصادر:
وكالات
شارك القصة