أصاب صاروخ مضاد للدبابات أطلق من جنوب لبنان اليوم السبت، مبنى بشكل مباشر وسط مستوطنة "كريات شمونة" شمالي إسرائيل، دون وقوع إصابات، وفق إعلام عبري.
وقالت قناة "12" العبرية الخاصة: "بشكل مفاجئ، وبدون تفعيل صافرات الإنذار، تم إطلاق صاروخ مضاد للدبابات على كريات شمونة، حيث أصاب مبنى وسط المدينة، دون أن يؤدي ذلك إلى وقوع إصابات".
حزب الله يستهدف مواقع إسرائيلية
من جهته، أعلن حزب الله في بيان "استهداف مبنى في مستعمرة المنارة يتموضع بداخله جنود العدو الإسرائيلي بالأسلحة المناسبة".
كما استهدف الحزب "قاعدة خربة ماعر ومرابضها بصواريخ، فلق ومرابض المدفعية لقوات الاحتلال الإسرائيلي في ديشون بصواريخ الكاتيوشا".
كما أعلن أن عناصره "استهدفوا موقع جل العلام وتجمعًا لجنود الاحتلال في مرتفع حدب عيتا بالأسلحة الصاروخية وأصابوه إصابةً مباشرة".
وفي وقت سابق اليوم، أعلن حزب الله أن عناصره سيطوا على مسيرة إسرائيلية من نوع "سكاي لارك" بحالة فنية جيدة.
شهداء وجرحى في حولا
في المقابل، يستمر القصف المدفعي الإسرائيلي على عدد من القرى الحدودية جنوب لبنان.
كما شن الجيش الإسرائيلي غارات بالمسيرات والطيران الحربي الإسرائيلي على مركبا وعيتا الشعب والخيام.
وتعرضت أطراف بلدة عيترون في قضاء بنت جبيل لقصف مدفعي عنيف، وشن الطيران الإسرائيلي غارة على أطراف جبل بلاط لجهة راميا.
القصف الإسرائيلي طال أطراف وداخل بلدة حولا ووادي السلوقي، بحسب الوكالة اللبنانية الرسمية للإعلام.
وبحسب مصادر طبية لـ"العربي"، فقد استشهد شاب وفتاة وأصيب 7 آخرون في غارة إسرائيلية على حولا.
بدوره، أعلن حزب الله استشهاد أحد عناصره في إحدى الغارتين اللتين نفذهما الطيران الحربي الإسرائيلي على وسط بلدة الناقورة في القطاع الغربي.
تصعيد متواصل
ويأتي ذلك فيما نفذ الاحتلال محاولة اغتيال لشخصية فلسطينية حيث شنّت مسيرة إسرائيلية بعد ظهر اليوم هجومًا صاروخيًا استهدف سيارتين في بلدة جدرا شمال صيدا على بعد نحو 60 كلم من الحدود.
ومنذ الخميس، ارتفعت وتيرة القصف المتبادل بين الجيش الإسرائيلي وحزب الله اللبناني على الحدود والمناطق القريبة منها بين الجانبين.
والجمعة، رصد الجيش الإسرائيلي عشرات الصواريخ التي أطلقت من جنوب لبنان، باتجاه "كريات شمونة" ومنطقة "إصبع الجليل" شمالي إسرائيل.