شهيدان فلسطينيان في اقتحام نابلس.. الاحتلال يستهدف مستشفى بقنابل الغاز

استشهد شابان فلسطينيان وأُصيب آخرون خلال اقتحام قوات الاحتلال الإسرائيلي للبلدة القديمة في مدينة نابلس شمالي الضفة الغربية المحتلة، على ما أعلن الهلال الأحمر الفلسطيني.

وكان مراسل "العربي" فادي العصا أفاد بأن جيش الاحتلال اقتحم مع ساعات صباح اليوم الإثنين مناطق مختلفة من نابلس، ونفذ عمليات محاصرة لمنازل المواطنين الفلسطينيين.

وذكر أن آليات جيش الاحتلال، الذي دفع بتعزيزات عسكرية كبيرة، أغلقت الكثير من مداخل الأحياء الرئيسية في نابلس، قبل أن تسمع اشتباكات مسلحة في الموقع.

وفيما تحدث عن الإصابات، أشار إلى إقدام الاحتلال على إطلاق قنابل الغاز على إحدى مستشفيات نابلس.

كاميرا "العربي" ترصد آثار الاقتحام

وقد رصد مراسل "العربي" الدمار الذي خلفه الاحتلال داخل أحد المنازل بمنطقة المخفية في نابلس.

وقامت قوات الاحتلال بتفجير البوابة الرئيسية للمنزل لخلعها واقتحامه، وفي الداخل احتجزت القوات الإسرائيلية العائلة عند قيامها بعملية الدهم كما يروي أحد السكان.

وباستشهاد الشابين في نابلس، ترتفع حصيلة الشهداء منذ مطلع العام الجاري إلى نحو 95 بينهم 17 طفلًا وسيدة، وشاب من بلدة حورة في النقب داخل الخط الأخضر.

إلى ذلك، اعتقلت قوات الاحتلال المواطنين الفلسطينيين عز الدين طوقان من حارة القريون داخل البلدة القديمة في نابلس بعدما فتشت منزله، وكذلك نضال طبنجة من شارع فطاير.

وذكرت القناة السابعة العبرية، أن جيش الاحتلال اعتقل فلسطينيين اثنين خلال "عملية خاصة" استهدفت منفذي عملية حوارة، التي أدت الأسبوع الماضي إلى إصابة ثلاثة جنود إسرائيليين.

اقتحام المسجد الأقصى

من جهة أخرى، اقتحم عشرات المستوطنين اليوم  الإثنين المسجد الأقصى المبارك، بحماية مشددة من شرطة الاحتلال.

وكانت قوات الاحتلال اقتحمت المصلى القبلي من المسجد الأقصى مساء أمس الأحد.

وبحسب ما نقلت وكالة "الأنباء والمعلومات الفلسطينية" (وفا) عن مصادر محلية، أجبرت تلك القوات عشرات المعتكفين والمرابطين في المسجد على مغادرته بتهديد السلاح، لتسهيل عمليات اقتحام المستوطنين لباحات الأقصى في الصباح تزامنًا مع "عيد الفصح العبري".