Skip to main content

شهيد في رام الله.. الاحتلال يشن حملة اعتقالات بالضفة ويشتبك مع مقاومين

السبت 2 مارس 2024
الفتى الفلسطيني الشهيد محمد مراد الديك - أكس

استشهد فتى فلسطيني برصاص قوات الاحتلال لدى اقتحامها فجر اليوم السبت قرية كفر نعمة غرب رام الله بالضفة الغربية، حيث يواصل الجيش الإسرائيلي اقتحاماته للمدن والقرى واعتداءاته على الفلسطينيين. 

وأوضح مراسل "العربي" أن الفتى استشهد متأثرًا بإصابته برصاصة على مستوى الرأس أطلقتها عليه قوات خاصة من جيش الاحتلال خلال عملية الاقتحام.

وكان الهلال الأحمر الفلسطيني ذكر أن طواقمه تعاملت مع إصابة خطيرة بالرصاص الحي في الرأس، وحاول إنعاش القلب والرئيتين. 

وأفادت وكالة الأنباء الفلسطينية الرسمية "وفا" نقلًا عن مصادر محلية، بأن الشهيد هو الفتى محمد مراد الديك (16 عامًا).

نابلس

كذلك أفاد مراسل "العربي" باندلاع اشتباكات عنيفة بين مقاومين وقوات الاحتلال بعد عملية اقتحام لمدينة نابلس شمالي الضفة.

وبحسب "وفا"، فإن تلك القوات انتشرت في الأحياء التي تتوسط نابلس، وفي الشارع الرئيسي الذي يمر عبر وسط المدينة.

وأضافت "وفا" أنه أثناء الاقتحام، قامت قوات الاحتلال بإغلاق شارع فيصل الذي يؤدي الى وسط المدينة، فيما تمركزت قوات مؤللة قرب حي المدارس على أطراف البلدة القديمة.

وفي وقت لاحق، أبلغ شهود عيان "وفا" عن سماع صوت انفجار قوي، لم تعرف طبيعته.

الاعتقالات مستمرة

وفي الخليل، اقتحمت قوات الاحتلال بلدتي بني نعيم شرق المحافظة، وترقوميا غربها وداهمت عددًا من المنازل، وفتشتها ونصبت حواجز في أحياء عدة بالبلدتين.

وأكدت "وفا" أن قوات أخرى اقتحمت بلدتي دوار يطا والسموع جنوب الخليل، وداهمت عدة منازل وعبثت في محتوياتها، واستولت على مركبة هناك.

وشهدت الضفة كذلك، اقتحام قوات الاحتلال مدينة قلقيلية وبلدة عزون، حيث تمركزت في الحارة الشامية بالبلدة، التي تشهد اقتحامًا عسكريًَا إسرائيليًا لليوم السادس على التوالي، وسط حملات مداهمة لمنازل الفلسطينيين وتخريب في محتوياتها، "من أجل إرهابهم واستفزاهم، ضمن سياسة العقاب الجماعي التي تنتهجها قوات الاحتلال هناك"، وفق ما قالت وكالة وفا. 

واقتحمت قوات الاحتلال قلقيلية من مدخلها الشرقي بعدة آليات، وتجولت في شوارع وأحياء بالمدينة، وداهمت منزلًا يعود لأسير محرر، قبل أن تعتقل شابًا فلسطينيًا، وتعتدي بالضرب على آخرين في المنطقة.

وبينما اندلعت مواجهات عنيفة بين الشبان وقوات الاحتلال، التي أطلقت الرصاص الحي وقنابل الصوت، لم يبلغ عن إصابات.

كذلك، اقتحمت قوات الاحتلال مدعومة بآليات عسكرية بلدتي صانور وجبع، ناشرة قناصة في عدة مواقع، ما أدى لاندلاع مواجهات بين المواطنين الفلسطينيين وجنود الاحتلال الذين أطلقوا الرصاص الحي والقنابل الصوتية، قبل الانسحاب من البلدتين. 

ولا تزال جنين هدفًا دائما لقوات الاحتلال، التي اقتحمت عدة قرى في المحافظة، من بينها بلدتي عرابة وسيلة الظهر جنوبًا.

كما سيّرت قوات الاحتلال آلياتها في محيط قرى الجلمة، وعربونة، وفقوعة، ودير غزالة شمال شرق المحافظة.

المصادر:
العربي - وفا
شارك القصة