Skip to main content

"صراخهم يطرب الأذن".. سخرية واسعة من بكاء جنود الاحتلال في غزة

الثلاثاء 2 يناير 2024
أعلن الجيش الإسرائيلي سحب 5 من الألوية القتالية من قطاع غزة - إكس

كل ما يخرج من معلومات ميدانية في أرض المعركة من وسائل إعلام إسرائيلية يخضع لرقابة هيئة البث الإسرائيلية، وهي الجهة الوحيدة في إسرائيل المخول لها الإعلان عن أعداد القتلى أو الجرحى تحت بند "سمح بالنشر".

لكن مشاهد غير معتادة بثتها القناة 11 الإسرائيلية، أثارت جدلًا واسعًا والتي تظهر مشاهد من محاصرة مقاتلي المقاومة لعدد من جنود الاحتلال وضباطه داخل منزل في بيت حانون بقطاع غزة، وهم يصرخون ويتعرضون لوابل من النيران، وسط عويل الجنود الذين اكتفوا بالانبطاح أرضًا والاختباء.

وبثت القناة العبرية هذه المشاهد في إطار تقرير ضم شهادات لجنود عائدين من ساحة المعركة في القطاع.

وقالت لقناة إن هذه المشاهد صورت خلال محاصرة 16 جنديًا وضابطًا من قوات الاحتلال، حيث ظهر أحد الجنود المصابين وهو يصرخ: "لا أستحمل هذا، أنا أموت. لا أشعر بيدي".

وهذه المشاهد تأتي تزامنًا مع إعلان الجيش الإسرائيلي سحب 5 من الألوية القتالية من قطاع غزة، ونيته سحب عدد كبير من قواته في الأيام المقبلة، بدعوى إعادة الحياة للاقتصاد الإسرائيلي، في ظل توقع البنك المركزي الإسرائيلي وصول خسائر العدوان على غزة إلى 58 مليار دولار.

"صراخهم يطرب الأذن"

وتداول رواد مواقع التواصل الاجتماعي مقطع الفيديو بشكل واسع، مؤكدين أنه دليل إضافي على ما قاله الناطق باسم كتائب القسام أبو عبيدة، وما وثقته الكتائب من سماع صراخ وبكاء الجنود الإسرائيليين في معارك غزة.

وعلّق بهاء الدين حرب، ساخرًا على مقطع الفيديو بقوله: "يقولون معركة بطولية.. سماع صريخ الجنود كما قالت القسام".

أما ميلاد عبد الفتاح فقد اعتبر مقطع الفيديو "دليلًا على صمود وبسالة المقاومة في التصدي لجيش الاحتلال في بيت حانون". وقال: صراخهم يطرب الأذن ويفرح القلب. عقدة بيت حانون لا تزال مستمرة، حسب تعليق ميلاد".

كما أشادت رشا بأداء المقاومة ورأت أن الصور "غيض من فيض مما فعلته المقاومة بالصهاينة في ميادين الوغى".

المصادر:
العربي
شارك القصة