السبت 7 Sep / September 2024

صفارات الإنذار تدوي في إيلات.. هل إسرائيل هدف لقواعد إيرانية عائمة؟

صفارات الإنذار تدوي في إيلات.. هل إسرائيل هدف لقواعد إيرانية عائمة؟

شارك القصة

الجيش الإسرائيلي يعترض "هدف جوي" قرب إيلات - غيتي
الجيش الإسرائيلي يعترض "هدفًا جويًا" قرب إيلات - غيتي
كشفت جماعة الحوثي في اليمن أنها أطلقت مسيّرات نحو إسرائيل ردًا على العدوان المستمر في قطاع غزة منذ أكثر من ثلاثة أسابيع.

دوّت صفارات الإنذار في مدينة إيلات على البحر الأحمر اليوم الثلاثاء، فيما أعلن الجيش الإسرائيلي إسقاط "هدف جوي" كان يقترب من المنطقة.

سبق ذلك، تحذير أولي من احتمال "تسلل طائرة معادية" والذي دفع سكان المنطقة التي تعد سياحية للفرار بحثًا عن ملجأ، بينما تابع بيان الجيش أنه "لم يكن هناك أي تهديد أو خطر على المدنيين".

وفي هذا السياق، كشفت جماعة الحوثي في اليمن اليوم الثلاثاء أنها أطلقت مسيّرات نحو إسرائيل ردًا على العدوان المستمر في قطاع غزة منذ أكثر من ثلاثة أسابيع.

وردًا على سؤال بشأن إطلاق مسيرات في اتجاه مدينة إيلات، قال رئيس حكومة صنعاء عبد العزيز بن حبتور لوكالة "فرانس برس": إن "هذه المسيرات تابعة للجمهورية اليمنية وعاصمتها صنعاء".

يأتي ذلك، في وقت حذرت فيه أطراف دولية من اتساع رقعة الحرب بين الفصائل الفلسطينية وقوات الاحتلال الإسرائيلي لتشمل جبهات أخرى مع استمرار استهدف قواعد أميركية في سوريا والعراق وغيرها في أعقاب عملية "طوفان الأقصى".

قواعد إيرانية عائمة

وتزعم إسرائيل وجود ما تسميه "قواعد بحرية عائمة" تابعة لإيران في البحر الأحمر، فقبل نحو عام كشف وزير الأمن الإسرائيلي يوآف غالانت عن قطع بحرية إيرانية تنتشر في البحر الأحمر والخليج العربي وبحر العرب.

وادّعى حينها الوزير الإسرائيلي أن على هذه السفن الصغيرة التي ليست كناقلات طائرات، منصات لإطلاق الطائرات المسيرة من البحر نحو إسرائيل، وأنها تملك قدرة لإطلاق الصواريخ.

في هذا الإطار، ينقل مراسل "العربي" من تل أبيب أحمد دراوشة أن الترجيحات الإسرائيلية تتحدث عن أن الطائرات المسيرة التي تملكها إيران، غير قادرة على قطع مسافات طويلة قد تصل إلى آلاف الكيلومترات، لذلك تحتاج إلى منصات لإطلاقها في البحر الأحمر.

تخوف من حصار غير معلن

في المقابل، لا تؤكد ولا تنفي طهران هذه الأنباء في حين يعزز إطلاق المسيرات بشكل سريع وبشكل متلاحق من البحر الأحمر باتجاه إسرائيل خلال الأسابيع الأخيرة، الادعاء الإسرائيلي بوجود هذه السفن العائمة بحسب مزاعمه.

توازيًا، وبينما لا تستبعد إسرائيل أيضًا إطلاق مسيرات وصواريخ بالستية من اليمن وتدعي بأنها قادرة على اعتراض المسيرات والصواريخ بفضل منظوماتها الدفاعية كالقبة الحديدية ومقلاع داوود، الخشية الأساسية اليوم لديها هي من إطلاق طائرات مسيرة باتجاه السفن الإسرائيلية التي تبحر في مضيق باب المندب أو في البحر الأحمر.

ويردف دراوشة في هذا الإطار: "لا تستطيع إسرائيل تزويد كل سفينة تجارية تابعة لها بصواريخ للاعتراض ومنظومات الاعتراض.. وتخشى إسرائيل رفض الشركات الدولية نقل سفنها باتجاه إيلات وبالتالي فرض حصار غير معلن على إسرائيل".

تابع القراءة
المصادر:
العربي - وكالات
تغطية خاصة
Close