الجمعة 6 Sep / September 2024

صفقة بين طهران وكراكاس من أجل زيادة إنتاج الخام الفنزويلي

صفقة بين طهران وكراكاس من أجل زيادة إنتاج الخام الفنزويلي

شارك القصة

ستساعد صفقة المكثفات في تعزيز إنتاج الخام بحقول النفط المرتبطة بثلاثة من أكبر مشروعات الشركة الوطنية الفنزويلية (غيتي- أرشيف)
ستساعد صفقة المكثفات في تعزيز إنتاج الخام بحقول النفط المرتبطة بثلاثة من أكبر مشروعات الشركة الوطنية الفنزويلية (غيتي- أرشيف)
ستعمل صفقة تجارية بين طهران وكراكاس على زيادة إنتاج النفط الفنزويلي في ثلاثة مشاريع رئيسية في البلاد.

أبرمت شركة النفط الوطنية الفنزويلية مع شركة النفط الوطنية الإيرانية صفقة لمبادلة الخام الفنزويلي بمكثفات إيرانية.

وقال مسؤول كبير في الشركة الفنزويلية لرويترز: إن الشركة التي تديرها الدولة ستستخدم شحنة من مكثفات إيرانية وصلت إلى البلاد الأسبوع الماضي لتعزيز الإنتاج في ثلاثة مشاريع رئيسية للخام الثقيل جدًا في أكبر منطقة نفطية بها.

وتمّ تنفيذ الصفقة في الوقت الذي يقوض فيه نقص في مواد التخفيف قدرة الشركة الفنزويلية على مزج الخامات الشبيهة بالقطران التي تستخرج من حزام أورينوكو النفطي لنقلها وتصديرها.

المساعدة في تعزيز الإنتاج

وقال ويليس رانخل عضو مجلس إدارة الشركة الفنزويلية، وهو من رؤساء النقابات: إن المكثفات ستساعد في تعزيز إنتاج الخام بحقول النفط المرتبطة بمشروعات بتروسيدينو وبتروبيار وبتروليرا سينوفنسا، وهي ثلاثة من أكبر مشروعات الشركة.

وقال رانخل في مقابلة بمكتبه في العاصمة كراكاس: "هناك العديد من الآبار غير النشطة بسبب نقص مواد التخفيف، وسنعيد تنشيط الإنتاج".

وأشارت تقديرات رانخل إلى أن إجمالي إنتاج فنزويلا من الخام يبلغ نحو 750 ألف برميل يوميًا، وهو أعلى من متوسط الإنتاج البالغ 641 ألف برميل يوميًا الذي أبلغت به البلاد أوبك في أغسطس/ آب الماضي.

عقبة في طريق إنتاج النفط الفنزويلي

والنقص في مواد التخفيف هو أحدث عقبة أمام قطاع النفط في الدولة العضو بأوبك، والتي شهدت انهيارًا في الإنتاج بسبب سنوات من قلة الاستثمار. وفي الآونة الأخيرة، حالت عقوبات أميركية بين الشركة وشركاء تجاريين رئيسيين، وهو ما شمل موردين سابقين لمواد التخفيف.

وأفاد جدول لشركة النفط الفنزويلية اطلعت عليه رويترز بأن الناقلة دينو 1 التي ترفع العلم الإيراني، والتي جلبت شحنة 2.1 مليون برميل من المكثفات، بدأت تفريغ أول دفعاتها هذا الأسبوع لمشروع سينوفنسا.

وبتروبيار وسينوفنسا هما مشروعان مشتركان بين الشركة الفنزويلية وكل من شيفرون كورب ومؤسسة البترول الوطنية الصينية على الترتيب. وشركة النفط الفنزويلية هي الآن المساهم الوحيد في بتروسيدينو بعد أن تخارج شريكاها السابقان توتال إنرجيز وإكوينور من المشروع في يوليو/ تموز الماضي.

تابع القراءة
المصادر:
رويترز
Close