يتمتع الرئيس الأميركي بصلاحيات واسعة وفقًا للدستور، على المستويين الداخلي والخارجي.
فعلى المستوى الداخلي، الرئيس الأميركي هو المسؤول عن السلطة التنفيذية، والقائد الأعلى للقوّات المسلحة، وهو من يفرض حالة الطوارئ في البلاد، ويعلن التعبئة في حالات الضرورة. كما يستطيع إبطال القرارات التي اتخذها سلفه أو تعديلها.
ومن حق الرئيس استخدام سلطته لحفظ النظام بناءً على طلب إحدى الولايات، كما بإمكانه استدعاء الحرس الوطني. ويعيّن الرئيس الوزراء وقضاة المحكمة العليا في حال وافقت غالبية مجلس الشيوخ على تثبيتهم في مناصبهم.
وللرئيس كذلك صلاحية منح العفو ووقف تنفيذ العقوبات في الجرائم المرتكبة باستثناء القضايا المتعلقة بالإقالة بقرار قضائي. كما له حق الاعتراض على نصوص القرارات التي يصدرها الكونغرس باستثناء التعديلات الدستورية.
أما على المستوى الخارجي، فيملك الرئيس الأميركي حق تعيين السفراء، وإجراء المفاوضات وإبرام المعاهدات مع الدول بموافقة مجلس الشيوخ. ويحق له ارسال القوّات المسلحة إلى خارج البلاد لمدة تصل إلى ثلاثين يوماً، وإذا أراد التمديد لها فيجب عليه الحصول على الموافقة من الكونغرس. أما قرار إعلان الحرب فيعود إلى الكونغرس.
وفي مقابل صلاحيات الرئيس، يحق للكونغرس بغرفته عزل الرئيس في حال إدانته بالخيانة أو الفساد أو أي جرائم وجنح يجرّمها القانون الأميركي.