انتشرت على مواقع التواصل الاجتماعي صورة لإطلاق صواريخ خلال عاصفة رملية مرفقة بعنوان: "ليلة رعب في خطوط التماس: الجيش الصحراوي وجيش الاحتلال المغربي".
ويقول الخبر: "هجمات جديدة للجيش الصحراوي استهدفت جحور وخنادق قوات الاحتلال المغربي المتمركزة بقطاع الفرسية، مخلفة خسائر كبيرة في الأرواح والمعدات".
وخلال البحث عن حقيقة الخبر، تبيّن أنّ الخبر مضلل. وباستخدام تقنية البحث العكسي وجد فريق "العربي"، أنّ الصورة قديمة وليست لهجوم شنّته عناصر جبهة البوليساريو على الجيش المغربي ليلة 14 أغسطس/ آب الحالي.
وظهر أنّ الصورة نُشرت لأول مرة في 25 أبريل/ نيسان 2023، على حساب "Polisario Military" التابع لجبهة البوليساريو على منصّة "إكس" (تويتر سابقًا)، ويُزعم أنّها لرشقات صاروخية استهدفت نقطة إنذار القوات المغربية عند النقطة 81 بمنطقة فدرة المات في قطاع حوزة بالصحراء.
كما لم يعثر فريق "العربي" على أية أخبار تُفيد بسقوط خسائر كبيرة في الأرواح والمعدات في قطاع الفرسية بالصحراء، بل لم يكن هناك أي خبرٍ يُفيد بوجود هجوم كبير على الجيش المغربي في الصحراء أسفر عن سقوط خسائر كبيرة، باستثناء بيانٍ نُشر على وكالة "الأنباء الصحراوية" التابعة للبوليساريو، مع صورة قديمة أيضًا، مما يُضعف مصداقيته.
