استشهد الشاب المقدسي عبده يوسف الخطيب التميمي داخل مركز التحقيق والتوقيف المعروف بـ"المسكوبية".
وقال المستشار الإعلامي لهيئة شؤون الأسرى والمحررين حسن عبد ربه: إن التميمي، ابن الـ43 عامًا، من مخيم شعفاط، استشهد أثناء احتجازه في معتقل المسكوبية بالقدس.
وأضاف، في حديث لوكالة الأنباء الفلسطينية: إن قوات الاحتلال كانت قد اعتقلت التميمي يوم الأحد الماضي على خلفية مخالفة سير.
وحمل عبد ربه الاحتلال وإدارة سجونه المسؤولية الكاملة عن استشهاد المعتقل التميمي.
ضرب مبرح
من جهتها، أفادت عائلة التميمي أن شرطة الاحتلال أبلغتهم باستشهاد ابنهم عبده، بعد تعرضه لنوبة قلبية داخل زنزانته في معتقل "المسكوبية".
وأكدت العائلة تعرّض التميمي للضرب والتعذيب؛ حيث قال رجائي خطيب، أحد أقارب الشهيد، في منشور له على فيسبوك: الاحتلال الإسرائيلي أعدم ابن عمي، وهو أب لـ4 أطفال، وزوجته حامل.
ونقل خطيب عن شهود عيان في السجن قولهم: إن قوات مصلحة السجون اعتدت بالضرب المبرح والصعقات الكهربائية على الشهيد.
وأعلن أن العائلة طلبت إشراف طبيب العائلة على التشريح، "لفضح جريمة الاحتلال".
اعتداءات في رام الله
وفي سياق الممارسات الإسرائيلية، أصيب مواطن ونجله في بلدة ترمسعيا شمال شرق رام الله عقب استهداف مركبتهما بالحجارة من مجموعة من المستوطنين.
كما اعتدى المستوطنون على الرعاة في الأغوار الشمالية، ومنعوا مربي المواشي من سقاية مواشيهم، فيما أخطرت قوات الاحتلال بوقف العمل في طريق زراعي.
توغل في قطاع غزة
وتوغلت قوات الاحتلال الإسرائيلي في أراضي المواطنين الحدودية شرق مدينة رفح.
وتتعمد آليات الاحتلال بين الفينة والأخرى التوغل في أراضي المواطنين الزراعية الحدودية، وتمنع المزارعين من الوصول إليها.
واندلعت، مواجهات مع قوات الاحتلال عقب اقتحامها بلدة الخضر جنوب بيت لحم.
وتركزت المواجهات قرب منطقة "باكوش" غرب البلدة؛ حيث أطلق جنود الاحتلال الرصاص المعدني المغلف بالمطاط وقنابل الغاز والصوت تجاه المواطنين الذين تصدوا للاقتحام بالحجارة، من دون أن يبلغ عن إصابات.
ورغم مرور أكثر من شهر على تشكيل الحكومة الإسرائيلية الجديدة برئاسة نفتالي بينيت، والتي أطاحت ببنيامين نتنياهو، بعد 12 عامًا في السلطة؛ إلا أنها لم تغيّر شيئًا في السياسات العامة للحكومة السابقة؛ حيث يتباهى رئيسها بأن حكومته يمينية "أكثر بـ10 مرات من حكومة سلفه".