منذ اليوم الأول لعملية طوفان الأقصى نجحت كتائب القسّام في مفاجأة الجيش الإسرائيلي باستعمال أسلحة نوعية متطورة بعضها صُنع محليًا واستُعمل لأول مرة.
صواريخ صنعتها كتائب القسّام
فقد كشفت كتائب القسّام عن صواريخ رجوم قصيرة المدى التي استُخدم أكثر من 5000 منها في المرحلة الأولى لعملية طوفان الأقصى لتأمين الغطاء الناري للمقاومين الذين اقتحموا مناطق ما يُعرف بغلاف غزة.
كما تعزّزت المنظومة العسكرية باستخدام صواريخ متبّر وهي صواريخ أرض جو محلية الصنع تستخدم للدفاع الجوي.
وظهرت في العملية العسكرية صواريخ "كورنيت" الروسية التي استخدمت في تدمير مدرعة "النمر المدولبة" الإسرائيلية.
واستخدمت كتائب القسام صاروخ R160 محلي الصنع والذي يصل مداه إلى 160 كيلومترًا. وقد استعملته لقصف مدينة حيفا ليل الأربعاء.
طائرات مظلية ومسيرة
ولم تقتصر مفاجأة الاحتلال الإسرائيلي على الأرض فقط بل امتدت إلى السماء حيث شكّلت وحدة "سرب صقر" العسكرية غطاء جويًا للمقاومين خلال اقتحامهم للمواقع العسكرية المحيطة بغزة. وتتشكل هذه الوحدة من طائرات مظلية حملت أفرادًا من القسّام تسلّلت إلى المناطق المحتلة.
كما كان للطائرات المسيّرة مثل الزواري دور أساسي في عمليات طوفان الأقصى فكتائب القسّام لم تستخدمها فقط في عملية الرصد والمتابعة بل أضيفت لها مهمة تنفيذ عملية استهداف المواقع العسكرية وتسببت بقتل عدد من جنود الاحتلال.
واستخدمت عناصر المقاومة طائرات عمودية لتدمير الرشاش المعروف باسم "يرى ويطلق" شرقيّ غزة.
وتسلّلت مجموعات من القسّام بفرقة كومندوز بحرية وكان لها دور كبير بتنفيذ عمليات إنزال على شواطئ عدد من المستوطنات.
وتضاف إلى كل هذه الأسلحة النوعية التي كشفت عنها عملية طوفان الأقصى بينها صاروخ عياش الذي يصل مداه إلى 250 كيلومترًا و"جعبري 80" الذي يملك القدرة على تضليل القبة الحديدية.