طالب وزير الدفاع الإسرائيلي بيني غانتس اليوم الأربعاء، السلطة الفلسطينية بإعادة جثمان إسرائيلي تقول تل أبيب إنه "اختطف" من مستشفى في شمال الضفة الغربية المحتلة.
وقال غانتس، في مقطع مصور بثه على حسابه بتوتير، "نبذل جهودًا واسعة لإعادة جثة تيران فيرو الذي توفي أمس في حادث سير، واختطفت جثته من مستشفى بجنين".
وقال: "نتوقع أن تعمل السلطة الفلسطينية، وأجهزتها الأمنية، على إعادة جثته فورًا. إسرائيل ملتزمة بإعادة جثة تيران إلى أسرته وهو ما سيحدث".
"المطالبة بالإفراج عن جثامين شهداء"
وأعلنت إذاعة "صوت فلسطين" الرسمية، الأربعاء، أن مسلحين فلسطينيين يحتجزون جثة الشاب الإسرائيلي الدرزي في مخيم جنين، مطالبين "بالإفراج عن جثامين شهداء" تحتجزهم إسرائيل.
وأوضحت أن "جهات فلسطينية بذلت جهودًا لتسليم الجثمان (محتجز في مخيم جنين) للجانب الإسرائيلي غير أنها لم تنجح حتى الساعة".
وأوضحت مصادر محلية في مخيم جنين أن مسلحين يطالبون السلطات الإسرائيلية بالإفراج عن جثامين فلسطينيين قتلتهم قوات إسرائيلية مقابل الجثمان المحتجز.
وكان الجيش الإسرائيلي صرح الأربعاء، أن جثة أحد مواطنيه توفي في حادث مرور بمحيط مدينة جنين "أخذت" من مستشفى فلسطيني.
وتحتجز إسرائيل حاليًا جثامين 117 فلسطينيًا منذ عام 2015، من بينهم 12 طفلاً و9 أسرى، وسيدتين، وتعود 17 من هذه الجثث إلى محافظة جنين، بحسب إحصاء رسمي.
كما تحتجز إسرائيل 256 جثمانًا في "مقابر الأرقام"، وهي مدافن بسيطة محاطة بالحجارة دون شواهد، ومثبّت فوق كل قبر لوحة معدنية تحمل رقمًا وليس اسم صاحب الجثمان، ولكل رقم ملف خاص تحتفظ به الجهات الأمنية الإسرائيلية.
وفي سياق متصل، كان نادي الأسير الفلسطيني قد كشف، السبت، أن إسرائيل في سجونها 160 طفلًا في ثلاثة سجون بينهم ثلاث فتيات عشية يوم الطفل العالمي. وأضاف النادي في بيان له "من بين الأطفال المعتقلين خمسة أطفال رهن الاعتقال الإداري، أحدهم تجاوز سن الطفولة مؤخرًا".
أكثر من 160 طفلا يقبعون في المعتقلات.. الاحتلال الإسرائيلي يمارس سياسات تنكيلية ممنهجة بحق أطفال #فلسطين#العربي_اليوم تقرير: فادي العصا pic.twitter.com/0LhDhZXTdH
— التلفزيون العربي (@AlarabyTV) November 21, 2022
وتستخدم إسرائيل قانونا بريطانيا قديما يتيح لها اعتقال الفلسطينيين بدون محاكمة لمدة تتراوح بين ثلاثة وستة أشهر تكون قابلة للتجديد بحجة وجود ملف سري للمعتقل.
وأوضح النادي في بيانه أن "أكثر من 750 حالة اعتقال سُجلت بين صفوف الأطفال والفتية منذ مطلع العام الجاري كان من بينهم جرحى تعرضوا لإطلاق نار قبل الاعتقال وأثناء اعتقالهم ومرضى".