اعتذر الرئيس التنفيذي لشركة رهن عقاري أميركية الذي فصل 900 موظف خلال مكالمة هاتفية عبر تطبيق "زووم" عن عدم إظهار "الاحترام والتقدير" للموظفين الذين أقالهم.
وأعرب المؤسس والرئيس التنفيذي لـbetter.com، فيشال غارغ، عن ندمه في رسالة نُشرت على الموقع الإلكتروني الخاص بشركته. وقال غارغ: "إنه يأسف للطريقة التي تعامل بها مع طرد العمال الأسبوع الماضي" وذلك بعد الضجّة التي أحدثها تسريب مكالمة الفيديو التي أجريت يوم الأربعاء الماضي، بحسب صحيفة "الغارديان".
وأضاف الشاب البالغ من العمر 43 عامًا: "لقد فشلت في إظهار القدر المناسب من الاحترام والتقدير للأفراد المتضررين ولمساهماتهم في برنامج أفضل. أنا أملك قرار تسريح العمال، لكن في إيصال ذلك، أخطأت في التنفيذ".
وأضاف متوجهًا لكل موظف: "في القيام بذلك، لقد أحرجتك. أدرك أن الطريقة التي أبلغت بها هذه الأخبار جعلت الموقف الصعب أسوأ. أنا آسف بشدة وأنا ملتزم بالتعلم من هذا الموقف وبذل المزيد لأكون القائد الذي تتوقع مني أن أكونه".
ووفقًا لتسجيل تم تسريبه لنداء الطرد، بدأ غارغ بالرسالة قائلًا: "لقد جئت إليكم ولدينا أخبار ليست جيدة". ثم أضاف: "إذا كنت تجري هذه المكالمة، فأنت جزء من المجموعة غير المحظوظة التي يتم تسريحك منها. يتم إنهاء عملك هنا، ويسري ذلك على الفور ".
.@betterdotcom’s CEO @vishalgarg_ lays off ~900 employees right before the holidays and ahead of the company’s public market debut. The firm also got a $750 million cash infusion from its backers THIS WEEK, which include @SoftBank. pic.twitter.com/F8EfSkCRF6
— Bucky with the Good Arm (@benjancewicz) December 3, 2021
ووصف موظف سابق في المكالمة الاجتماع بأنه "ثلاث دقائق على القمة"، في مقابلة مع ديلي بيست. وأضاف: "ألقوا بنا مثل القمامة". وقال آخر: "كنا هناك منذ البداية وعملنا بجد من أجل الشركة ومن أجل أدوارنا".
وأشار غارغ في بيان الاعتذار إلى أنه سيتحدث أكثر في اجتماع الشركة الذي يضم جميع الموظفين، مضيفًا أن أهداف شركته لعام 2022 كانت "المقاييس الأكثر أهمية".
وختم المدير رسالته قائلًا: "أنا أؤمن بك، وأؤمن بالأفضل، وأعتقد أن العمل معًا يمكننا من جعل ملكية المنزل أفضل".
وشركة Better.com هي شركة إقراض عقاري ناشئة وتقدّر قيمتها مؤخرًا بنحو 7 مليارات دولار (5.3 مليار جنيه إسترليني). وقدّم عدد من الموظفين استقالتهم منذ أن أجريت المكالمة، بحسب تقارير إعلامية.